تواجه الشرطة السويدية انتقادات وتحقيقا، بعد أن قتل أفرادها رجلا (20 عاما) يعاني متلازمة «داون» وسط ستوكهولم.
وكان الرجل، الذي كان يعاني أيضا من أحد أشكال التوحد، قد هرب صباح أمس (الخميس) من شقة والده، وكان يحمل معه مسدسا لعبة.
وذكرت الشرطة أن إطلاق النار وقع في «وضع خطر»، وأن الرجل لم يستجب لأمر بإسقاط ما كانت الشرطة تعتقد أنه سلاح فتاك.
وذكر كبير ممثلي الادعاء مارتن تيدن، أن تحقيقا بشأن سوء سلوك محتمل، يجرى بشأن إطلاق النار. وفتح اثنان على الأقل من رجال الشرطة النار.
وقالت والدة الرجل لإذاعة السويد، إن الأسرة شعرت بصدمة، وأن ابنها الذي كان يعاني من صعوبات حادة في الكلام، كان «أفضل من أي وقت مضى».
وأضافت: «كان يمزح مع الناس، وكان اجتماعيا بشكل لا يصدق».
وأعربت إليزابيث ساندلوند، عضو مجلس الإدارة بالاتحاد الوطني السويدي للأشخاص الذين يعانون من إعاقات عقلية، وهي أم لفتاة تعاني من تلك الإعاقة، عن «فزعها وذعرها» بشأن الحادث.
شرطة السويد تواجه تحقيقا بعد مقتل رجل يعاني متلازمة «داون»
كان يحمل «مسدسا لعبة»
شرطة السويد تواجه تحقيقا بعد مقتل رجل يعاني متلازمة «داون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة