مقتل 10 في هجوم بسيارة مفخخة جنوب الفلبين

عناصر من الجيش الفلبيني (أ.ب)
عناصر من الجيش الفلبيني (أ.ب)
TT

مقتل 10 في هجوم بسيارة مفخخة جنوب الفلبين

عناصر من الجيش الفلبيني (أ.ب)
عناصر من الجيش الفلبيني (أ.ب)

ذكر الجيش الفلبيني أن 6 من القوات الحكومية و4 مدنيين قتلوا، اليوم (الثلاثاء)، عندما فجر مسلح متشدد مشتبه به قنبلة تنقلها سيارة «فان» في جنوب الفلبين.
كما قتل المشتبه به في الانفجار، الذي وقع عند نقطة تفتيش عسكرية في مدينة لاميتان بمقاطعة باسيلان (900 كيلومتر جنوب مانيلا)، لكن السلطات ما زالت تبحث ما إذا كانت جثته بين المدنيين القتلى أم لا.
وقال قائد فرقة مكافحة الإرهاب الكولونيل فيرناندو رييغ، إن الجنود أقاموا نقطة التفتيش بعد تلقي معلومات استخباراتية بأن متشددين يخططون لنقل عبوات ناسفة.
وأضاف رييغ: «تم إيقاف السيارة (التي نفذت الهجوم) عند نقطة التفتيش وعندما اقتربت قواتنا منها أصيب السائق بالذعر وفجر العبوة الناسفة التي كانت داخلها».
وقال رييغ إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المشتبه به ذو مظهر أجنبي، لكن السلطات ما زالت تتحقق من المعلومات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة هاري روكي: «ندين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الأخير في باسيلان في خرق لقوانيننا».
وأضاف: «السلطات تحقق الآن في الحادث، ونحن نتعهد بتقديم مرتكبي هذا الهجوم السافر إلى العدالة».
يذكر أن باسيلان، معقل لجماعة أبو سياف، التي تم إلقاء اللوم عليها في بعض من أسوأ الهجمات الإرهابية في الفلبين، بالإضافة إلى عمليات الخطف البارزة بهدف الحصول على فدية.
وتحالفت الجماعة مع تنظيم داعش، ويعتقد أن بعض الأعضاء يتدربون مع متشددين أجانب في جنوب الفلبين.
وقُتل زعيم الجماعة في نهاية حصار استمر 5 أشهر من قبل مسلحين متحالفين مع تنظيم داعش في مدينة ماراوي العام الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وتشريد أكثر من نصف مليون شخص.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.