عمليات حفر إسرائيلية تستنفر الأمن اللبناني

TT

عمليات حفر إسرائيلية تستنفر الأمن اللبناني

سجل استنفار أمني على جانبي الحدود من قبل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل من جهة والقوات الإسرائيلية من جهة أخرى إثر قيام الأخيرة بأعمال حفر تجاوزت الخط الأزرق، لتعود بعدها قوات الـ«يونيفيل» وتنفي هذا التجاوز.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن الجيش اللبناني طلب من القوة الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» ومن فريق المراقبين عند نقطة بوابة فاطمة مقابل بلدة كفر كلا، عند الحدود الجنوبية، إبلاغ قوات العدو الإسرائيلي الذي يقوم بالحفر على السياج التقني الحدودي، بوقف أعماله لأنه قد تخطى الخط الأزرق من الجهة اللبنانية.
وفي وقت لاحق، أعلن الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تننتي عدم وجود أي خرق للخط الأزرق، قائلا: «اليونيفيل موجودة على الأرض لضمان عدم وقوع أي خرق حتى الساعة جنوب الخط الأزرق. وهي تعمل في تنسيق وثيق مع الأطراف لإيجاد حل مشترك لهذا الموضوع ومنع حدوث أي سوء فهم وللتخفيف من حدة التوتر».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.