أستراليا تستضيف أحد أكبر التدريبات الجوية في آسيا والمحيط الهادي

تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)
تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)
TT

أستراليا تستضيف أحد أكبر التدريبات الجوية في آسيا والمحيط الهادي

تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)
تستضيف مدينة داروين الأسترالية التدريب الجوي على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة (رويترز)

امتلأت السماء في منطقة على الشريط الساحلي شمال أستراليا بطائرات من 16 دولة اليوم (السبت)، في إطار أحد أكبر تدريبات القوات الجوية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتستضيف مدينة داروين 4000 من أفراد القوات الجوية و140 طائرة على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة، مع مشاركة القوات الجوية لدول من مختلف أنحاء العالم في تدريب «بيتش بلاك».
ويشمل التدريب التحليق ليلاً وإعادة التزود بالوقود في الهواء، ويتيح الفرصة أمام الدول لتبادل المعرفة وتعزيز التضافر بين القوات في إحدى أكبر مناطق التدريب الجوي في العالم.
ويقام تدريب «بيتش بلاك» كل سنتين، وبدأته أستراليا وسنغافورة عام 1990.
وأفادت القوات الجوية الأسترالية الملكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، بأنه يتضمن استخدام أسلوب المحاكاة للتدريب على التصدي لتهديدات يمكن مواجهتها في بيئة القتال المعاصرة.
والدول المشاركة هي الولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وهولندا، والفلبين، وسنغافورة، والسويد، وتايلاند، ونيوزيلندا، وأستراليا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.