ترمب: لم أعلم باجتماع ابني مع محامية روسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء في مصنع للصلب في غرانيت سيتي بولاية إيلينوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء في مصنع للصلب في غرانيت سيتي بولاية إيلينوي (رويترز)
TT

ترمب: لم أعلم باجتماع ابني مع محامية روسية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء في مصنع للصلب في غرانيت سيتي بولاية إيلينوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء في مصنع للصلب في غرانيت سيتي بولاية إيلينوي (رويترز)

نفى الرئيس الاميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة معرفته باجتماع عقد عام 2016 بين مسؤولين كبار من حملته الانتخابية ومحامية روسية، بعد تصريحات محاميه السابق في هذا الشأن.
وكتب ترمب في تغريدة: "لم أكن أعلم بالاجتماع مع ابني دونالد جونيور. يبدو لي كأن شخصا يحاول اختلاق قصص لتخليص نفسه من مأزق"، في اشارة الى التحقيق الفيدرالي مع محاميه السابق مايكل كوهين.
وكان كوهين قد أكد أن ترمب وافق على عقد اجتماع خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 بين نجله ومحامية روسية عرضت تقديم معلومات مربكة لهيلاري كلينتون، كما ذكرت شبكتا "سي ان ان" و"ان بي سي" التلفزيونيتان أمس الخميس.
والتقى دونالد ترمب الابن وجاريد كوشنير صهر الرئيس في التاسع من يونيو (حزيران) 2016 المحامية الروسية ناتاليا فيزيلنيتسكايا التي كانا يعتقدان انها موفدة من الحكومة الروسية وقادرة على تقديم معلومات عن هيلاري كلينتون المنافسة الديمقراطية لترمب في الانتخابات. وتولى ترتيب الاجتماع في "برج ترمب" منتج للاعمال الموسيقية يدعى روب غولدستون اتصل بدونالد ترمب الابن ليقول له ان لديه "وثائق رسمية ومعلومات تسمح بإدانة هيلاري واتفاقاتها مع روسيا وقد تكون مفيدة لوالدك". ورد دونالد ترمب جونيور "يعجبني ذلك" وقبل الدعوة. لكن معسكر ترمب يؤكد ان اللقاء لم يكن مجديا.
ويؤكد مايكل كوهين المحامي ورجل الثقة السابق لدونالد ترمب الذي انفصل عنه أخيراً، ان ترمب كان على علم بهذا الموعد قبل انعقاده.
وأفادت شبكتا "سي ان ان" و"ان بي سي" بأن كوهين كان حاضرا عندما ابلغ موكله باقتراح اللقاء مع المحامية الروسية وبأن ترمب وافق على انعقاده. لكن مصادر قالت لشبكة "سي ان ان" ان كوهين لا يملك ادلة، مثل تسجيل صوتي، ليبرهن صحة اقواله.
وكان دونالد ترمب الابن اوضح موقفه صيف 2017 بشأن هذا اللقاء بعدما كشفته وسائل الاعلام. وقال وقتها ان "السيدة وكما قالت علنا، لم تكن مسؤولة حكومية". واضاف: "في نهاية المطاف لم تكن لديها اي معلومات تقدمها".
ويجري المدعي الخاص روبرت مولر تحقيقا في احتمال حدوث تواطؤ بين موسكو وفريق الحملة الانتخابية لترمب في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2016. وذكرت "سي ان ان" وان بي سي" ان كوهين مستعد على ما يبدو لتكرار تصريحاته هذه امام مولر.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».