إسرائيل تعلن بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية

رداً على هجوم طعن نفذه فلسطيني وأدى لمقتل جندي وجرح مستوطنين اثنين

قوات أمن إسرائيلية خلال مواجهات في قرية كوبر بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية خلال مواجهات في قرية كوبر بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية

قوات أمن إسرائيلية خلال مواجهات في قرية كوبر بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية خلال مواجهات في قرية كوبر بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم (الجمعة) أنه سيتم بناء 400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في المستوطنة التي شهدت مقتل إسرائيلي وجرح اثنين آخرين في هجوم أمس في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن ليبرمان في تغريدة على «تويتر» عن بناء 400 وحدة استيطانية في مستوطنة آدم المقامة فوق أراضي بلدة جبع شمال القدس المحتلة، وبالقرب من مدينة رام الله.
ويأتي هذا الإعلان بعد هجوم قام به فلسطيني بالسكين ليل أمس على مستوطنة آدم أسفر عن مقتل جندي وجرح اثنين من المستوطنين، وأعلن الجيش أن الجندي يدعى يوتام عوفادي (31 عاما).
وقال الجيش إن «المهاجم الفلسطيني الذي تسلل إلى (مستوطنة) آدم يبلغ من العمر 17 عاما ويتحدر من قرية كوبر الفلسطينية» في منطقة رام الله. وأضاف أنه قُتل بالرصاص على يد مدني كان يسير في الشارع وكان شاهدا على الهجوم.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الفتى الفلسطيني محمد طارق دار يوسف (17 عاما).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعمليات تفتيش أمنية عند مداخل القرية مشيرا إلى أن هناك مواجهات جرت صباح الجمعة بين الفلسطينيين في بلدة كوبر وأفراد الجيش.
وقال الجيش إن «نحو 150 فلسطينيا شاركوا بإلقاء الحجارة والقنابل الحارقة على نطاق واسع وإشعال الإطارات المطاطية أثناء عملية التفتيش التي أجراها الجيش». وأضاف أنه «قام بالرد باستخدام وسائل تشتيت الشغب». وتابع أنه «لم يبلغ عن وقوع إصابات».
واستجوب الجيش عددا من أفراد أسرة الفتى الفلسطيني التي سلمها أمرا بهدم منزلها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم يتحدر من القرية نفسها التي جاء منها رجل آخر قتل 3 أشخاص في مستوطنة أخرى في الضفة الغربية في يوليو (تموز).
من جانبها، باركت حركة «حماس» التي تدير قطاع غزة الهجوم.
وأوضح فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة: «تبارك حركة (حماس) هذه العملية الشجاعة التي جاءت نتيجة لما ترتكبه القوات الإسرائيلية من جرائم يومية بشعة بحق أهلنا وأبناء شعبنا».
وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الشهور القليلة الماضية. وقتل ما لا يقل عن 140 فلسطينياً في قطاع غزة بنيران إسرائيلية في مظاهرات أسبوعية على الحدود.



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً