ترمب يسمح للأميركيين باستخدام الأسلحة «ثلاثية الأبعاد»

مسدس بطباعة ثلاثية الأبعاد (أ.ف.ب)
مسدس بطباعة ثلاثية الأبعاد (أ.ف.ب)
TT

ترمب يسمح للأميركيين باستخدام الأسلحة «ثلاثية الأبعاد»

مسدس بطباعة ثلاثية الأبعاد (أ.ف.ب)
مسدس بطباعة ثلاثية الأبعاد (أ.ف.ب)

قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب السماح للأميركيين بتداول مخططات طباعة الأسلحة ثلاثية الأبعاد واستخدامها، ابتداء من أول أغسطس (آب) المقبل، وفق تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ووافقت الإدارة على هذا الإجراء، بعدما أقام أميركي يدعى كودي ويلسون دعوى قضائية، قال فيها إن حقوقه انتهكت بسبب إيقاف الحكومة لموقعه الذي يسمح بتحميل برامج طباعة الأسلحة ثلاثية الأبعاد على الإنترنت.
ونشر ويلسون برنامجه على الإنترنت عام 2013، ووضع فيه الطرق لتركيب الأسلحة ثلاثية الأبعاد، وضمن أيضاً الشفرة الإلكترونية لطباعتها.
وقد أخبرت الحكومة الفيدرالية ويلسون في ذلك الوقت، أي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، أن الشفرة الإلكترونية قد انتهكت أنظمة المرور الدولية واللوائح الخاصة بتصدير الخدمات الفنية. ودخل بعدها ويسلون مع الحكومة في صراع قانوني، لتنتهي القضية بتسوية رفعت الحظر عن موقعه.
وأفاد ويلسون في تصريح لصحف بريطانية: «لن يلجأ الأميركيون بعد هذا القرار إلى ما يعرف بالمواقع غير الشرعية على الإنترنت لطلب وشراء الأسلحة المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد».
ويتوفر على موقع ويلسون كثير من التصميمات المتعلقة بالأسلحة ثلاثية الأبعاد، كما سيتيح الموقع الإمكانية لطرح أفكار وتصاميم جديدة من الممكن اعتمادها لاحقاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.