قالت حركة «الشباب» الصومالية المتشددة، اليوم (الاثنين)، إن مقاتليها هاجموا قاعدة عسكرية بسيارة ملغومة يقودها انتحاري في جنوب البلاد وقتلوا 27 جندياً.
وكان الانفجار قوياً إلى حد سماع سكان بلدة مجاورة لدويه.
من جانبه، قال مختار عدن محمد، وهو مسؤول عسكري بارز في المنطقة، أن الهجوم الذي استهدف قاعدة في بار سانجوني على بعد نحو 50 كيلومتراً من مدينة كيسمايو (أيار) الساحلية، أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم عشرة من «الشباب» وخمسة جنود.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: «هاجمنا أولاً القاعدة بتفجير انتحاري لسيارة ملغومة ثم اقتحمنا. قتلنا 27 جندياً وسيطرنا على القاعدة. بعض الجنود هربوا للغابات».
وقال مسؤول إن الجيش يرسل تعزيزات للقاعدة بعد تقارير عن انفجار واشتباك عنيف وقع بعد هجوم مسلحي الحركة.
وقال الرائد محمود عدن، وهو ضابط في الجيش الصومالي من كيسمايو: «أرسلنا تعزيزات للقاعدة... نعلم أن انفجاراً وقع ودار قتال بين حركة الشباب التي هاجم مسلحوها القاعدة والقوات الصومالية. ليس لدينا تفاصيل حتى الآن».
وقال سكان بلدة جمامي التي تبعد 70 كيلومتراً عن كيسمايو إنهم سمعوا دوي الانفجار ثم تلاه صوت أعيرة نارية.
وقال عثمان عبد الله لوكالة «رويترز»: «سمعنا انفجاراً ضخماً بعد صلاة الفجر. ثم سمعنا تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار. كان مقبلاً من اتجاه بار سانجوني».
ويأتي الهجوم بعد آخر شنته الحركة أيضاً على القاعدة في يونيو (حزيران)، وأسفر عن إصابة 7 جنود. وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة.
قتلى بهجوم لـ«الشباب» على قاعدة عسكرية جنوب الصومال
قتلى بهجوم لـ«الشباب» على قاعدة عسكرية جنوب الصومال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة