30 قتيلاً بأعمال عنف شمال غربي نيجيريا

قوات أمن نيجيرية - أرشيفية (رويترز)
قوات أمن نيجيرية - أرشيفية (رويترز)
TT

30 قتيلاً بأعمال عنف شمال غربي نيجيريا

قوات أمن نيجيرية - أرشيفية (رويترز)
قوات أمن نيجيرية - أرشيفية (رويترز)

أدت الهجمات التي شنتها عصابات الخطف وسرقة الماشية التي استهدفت قرى بشمال غربي نيجيريا يوم الثلاثاء الماضي، الى مقتل ثلاثين شخصا على الأقل  ، بحسب ما ذكره مواطنون لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الخميس).
واقتحم أفراد عصابات مسلحة على دراجات نارية خمس قرى مجاورة في منطقة مارادون بولاية زمفارا بعد ظهر الثلاثاء، وقاموا بإطلاق النار عشوائيا وسرقوا رؤوس ماشية.
وقال أحد وجهاء قرية غوادي التي تعرضت للهجوم: «عثرنا على جثث 30 شخصا قتلوا في الهجمات، قمنا حتى الآن بدفن 26 منهم».
وأكد جابي لابو أن «سبعة أشخاص قتلوا في ساكيدا وأربعة في فارين زاري وثمانية في أوراوا وسبعة في غيادي وأربعة في سابون غاري».
وقال المواطن سولي مادا إن سبعة أشخاص مفقودين ويعتقد إنهم قضوا غرقا في نهر مجاور أثناء محاولة «الفرار من المجزرة».
وقال مادا: «هاجموا القرى بشكل متزامن وأخذوا معهم عددا كبيرا من رؤوس الماشية، من الأغنام والماعز».
وأكدت الشرطة في زمفارا وقوع الهجمات لكنها قالت إن ثلاثة أشخاص فقط قتلوا.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية زمفارا محمد شيهو إن «بعض القرى في مارادون هوجمت أمس من عصابات وقُتل ثلاثة أشخاص».
وتتزايد عمليات الخطف وسرقة الماشية في ولاية زمفارا في السنوات الأخيرة.
والأسبوع الماضي قتل 32 شخصا في هجمات شنتها عصابات على قرى على جانبي الحدود بين ولايتي زمفارا وسوكوتو.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.