تغريم «غوغل» 5 مليارات دولار بقضية «أندرويد»

الشركة الأميركية أعلنت عزمها الاستئناف ضد القرار

مفوضة الاتحاد الأوروبي للمنافسة مارغريت فاستيغر تتحدث في مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ف.ب)
مفوضة الاتحاد الأوروبي للمنافسة مارغريت فاستيغر تتحدث في مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

تغريم «غوغل» 5 مليارات دولار بقضية «أندرويد»

مفوضة الاتحاد الأوروبي للمنافسة مارغريت فاستيغر تتحدث في مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ف.ب)
مفوضة الاتحاد الأوروبي للمنافسة مارغريت فاستيغر تتحدث في مؤتمر صحافي في بروكسل (أ.ف.ب)

أعلنت المفوضية الأوروبية فرض غرامة قياسية بقيمة 3.‏4 مليار يورو (5 مليارات دولار) على شركة «غوغل» الأميركية لانتهاكها قواعد المنافسة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي من خلال استغلال نظام تشغيل «أندرويد» التابع لها للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
وقالت مارغريت فيستاجر مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المنافسة، في بيان، إن «غوغل تستغل أندرويد كوسيلة لتدعيم هيمنة محرك البحث التابع لها».
واعتبرت أن ممارسات «غوغل» «تحرم المنافسين من فرصة الابتكار والتنافس. لقد منعت (الممارسات) المستهلكين الأوروبيين من مزايا وجود تنافس فعال في مجال الأجهزة المحمولة... وهذا غير قانوني بموجب القواعد الأوروبية لمكافحة الاحتكار».
ومن جانبها، أعلنت شركة «غوغل» أنها تعتزم الاستئناف على قرار المفوضية الأوروبية.
وقال آل فيرني المتحدث باسم غوغل: «لقد أسهم نظام أندرويد في توفير المزيد من الخيارات للجميع، وليس تقليلها. الشبكات النشطة والابتكار السريع والأسعار المنخفضة كلها علامات نموذجية على المنافسة القوية. نعتزم الاستئناف على قرار المفوضية الأوروبية».



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.