«الملكية الأردنية» و«فلاي دبي» تعلقان رحلاتهما إلى النجف

محتجون عراقيون يتظاهرون داخل صالة الوصول بمطار النجف بعد اقتحامه (أ.ف.ب)
محتجون عراقيون يتظاهرون داخل صالة الوصول بمطار النجف بعد اقتحامه (أ.ف.ب)
TT

«الملكية الأردنية» و«فلاي دبي» تعلقان رحلاتهما إلى النجف

محتجون عراقيون يتظاهرون داخل صالة الوصول بمطار النجف بعد اقتحامه (أ.ف.ب)
محتجون عراقيون يتظاهرون داخل صالة الوصول بمطار النجف بعد اقتحامه (أ.ف.ب)

أعلنت شركتا الخطوط الجوية الملكية الأردنية وفلاي دبي اليوم (الأحد)، تعليق رحلاتهما إلى مطار النجف، على خلفية الوضع الأمني في المدينة العراقية التي تشهد منذ نحو أسبوع مظاهرات تطالب بوظائف وتحسين الخدمات.
ونقلت وكالة «بترا» للأنباء، أن شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية قررت «تعليق رحلاتها الجوية المنتظمة بين عمان والنجف اعتباراً من اليوم وحتى إشعار آخر في ضوء التطورات الأمنية الجارية في مطار النجف».
يشار إلى أن «الملكية الأردنية» تشغل أربـع رحلات منتظمة أسبوعياً بين عمان والنجف.
وقالت شركة «فلاي دبي» الإماراتية اليوم الأحد إنها أوقفت رحلاتها إلى النجف بسبب «تعطل على أرض المطار» وذلك حتى 22 يوليو (تموز).
ونقلت وكالة «رويترز» عن متحدثة باسم «فلاي دبي»، التي تسير رحلة واحدة ذهابا وعودة من دبي إلى النجف، قولها إن الشركة تراقب الوضع.
إلى ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني الأحد أنه تم تحويل مسار الرحلات الإيرانية للنجف إلى مطار بغداد، على خلفية ما وصفه بـ«الاضطرابات» في العراق.
وأُغلق مطار النجف أول من أمس (الجمعة)، إثر احتجاجات هناك تسببت في توقف حركة النقل الجوي، قبل أن يتم استئنافها صباح اليوم التالي.
والنجف إحدى مدن جنوب العراق التي شهدت احتجاجات لأيام بسبب سوء مستوى الخدمات وفساد مزعوم في الدوائر الرسمية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».