أكد الاتحاد الأوروبي رفضه الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلة في 1967، ردا على الخلاف بين إسرائيل وآيرلندا بسبب مشروع القانون الآيرلندي الذي يحظر بضائع المستوطنات الإسرائيلية.
وقالت مايا كوسيانتشيتش، المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحافي في بروكسل: «نحن بالطبع نتابع المسار التشريعي لهذا المقترح الذي لا يزال متواصلا»، وأضافت أنها في وضع لا يسمح لها بالتعليق على قانون قيد الدراسة.
وزادت: «لكن لا نعترف بسيادة إسرائيل على المناطق التي احتلتها في 1967 ولا نعتبرها جزءا من الأراضي الإسرائيلية».
وشب خلاف بين إسرائيل وآيرلندا بعد تصويت مجلس الشيوخ الآيرلندي على مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية في حدود 1967.
وينص القانون على أن استيراد أو بيع البضائع من المستوطنات الإسرائيلية يعد جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن خمس سنوات أو بغرامة مالية قدرها 250 ألف يورو.
ويشمل القرار كل من يشارك أو يساعد على استغلال الموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومياهها الإقليمية.
وردت إسرائيل بغضب، واصفة مجلس الشيوخ الآيرلندي بمؤيد لـ«المؤامرة»، في إشارة إلى ما وصفه بيان الخارجية الإسرائيلية: «المقاطعة الشعبوية المعادية لإسرائيل».
وجاء الهجوم الرسمي في وقت طالب وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بإغلاق السفارة الإسرائيلية في آيرلندا.
وعزز التوجه الآيرلندي من الخلافات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي. وتتهم إسرائيل الاتحاد الأوروبي بدعم الفلسطينيين والعمل ضدها في المحافل الدولية وعلى الأرض كذلك.
واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية أول من أمس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، أمانويل جيوفري، إلى جلسة توبيخ، بسبب «تدخله» في قضية مشروع «قانون القومية» المعروف بقانون اليهودية.
وقال ديوان رئاسة الوزراء في بيان إن «الاتحاد الأوروبي لا يمول جمعيات مناهضة لإسرائيل وأعمال بناء غير قانونية فحسب، بل بدأ بالتدخل في الإجراءات التشريعية للدولة أيضا». مضيفا أن «الاتحاد الأوروبي لم يدرك بعد أن إسرائيل هي دولة ذات سيادة».
وفي مسألة خلافية أخرى، قالت سفيرة فرنسا المعتمدة لدى إسرائيل هيلين لوغال، إن فرنسا ستقوم بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس عندما يتوصل الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني إلى اتفاق سلام فيما بينهما، يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت لوغال في مقابلة أجرتها صحيفة «معاريف» العبرية، إن احتفالات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ساهمت بشكل مباشر في الاحتجاجات الدامية على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتابعت: «نعتقد أنه يجب إجراء تحقيق دولي عند سقوط كثير من القتلى، ويجب على إسرائيل أن توضح لماذا حدث ذلك، وأعتقد أن التحقيق الذي تجريه إسرائيل سيساعد كثيرا في استكمال التحقيق الدولي».
وأشارت إلى أنه في أبريل (نيسان) الماضي: «كانت مظاهرات عنيفة جدا في فرنسا ضد الشرطة، ولكن لم يسقط قتلى»، وأضافت: «نحن ندرك أن على إسرائيل أن تمنع سكان غزة من عبور السياج، لكنها تستطيع أن تفعل ذلك دون قتل الناس. يمكنك أن تؤذي أقل قدر ممكن منهم».
السفيرة الفرنسية في تل أبيب تدعو إلى تحقيق دولي في أحداث الحدود في غزة
الاتحاد الأوروبي يؤكد عدم اعترافه بسيادة إسرائيل على الضفة
السفيرة الفرنسية في تل أبيب تدعو إلى تحقيق دولي في أحداث الحدود في غزة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة