مصر: أحكام تتراوح بين السجن المؤبد و«المشدد» بحق27 مداناً بالانتماء إلى «الإخوان»

إرجاء محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى «داعش»

أدانت محكمة مصرية، أمس، 27 متهماً بالانتماء لجماعة «الإخوان» التي تصنفها السلطات «إرهابية»، وعاقبتهم بأحكام متنوعة بين السجن المؤبد (25 سنة)، والمشدد (3سنوات).
وقضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية (دلتا مصر)، بالسجن المؤبد على 12 متهماً تبين انتماؤهم لجماعة «الإخوان»، وتحريضهم على العنف وحيازة مطبوعات تدعو لذلك، كما حكمت المحكمة بالسجن المشدد 3 سنوات لـ15 متهماً آخرين.
وكانت نيابة الزقازيق أحالت المتهمين في القضية للمحكمة، وتعود أحداثها إلى عام 2015. وبحسب التحقيقات، فإن «مأمور قسم شرطة مركز أبو حماد، أخطر مديرية الأمن بقيام مسيرة ينظمها عناصر من جماعة الإخوان، وقيامهم بالتحريض على العنف والقيام بأعمال تخريبية، وتم تحديد 27 منهم في القضية، وإحالتهم النيابة العامة للمحاكمة، بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وحيازة منشورات تحرض على العنف ضد مؤسسات الدولة».
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل ثاني جلسات محاكمة 30 متهماً بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، إلى جلسة 21 يوليو (تموز) الحالي.
وجاء قرار التأجيل، للاطلاع على تقرير المعمل الجنائي، وإحضار جميع شهود الإثبات، مع استمرار حبس المتهمين.
وكانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين الذين ينتمون على عدة محافظات في قطاعات مختلفة في مصر، أنهم في «الفترة من عام 2015، وحتى عام 2018 انضموا إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع، ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة، وسلطاتها من مزاولة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة».
كما نسب النيابة للمتهمين، أنهم قاموا بـ«الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انضموا إلى جماعة تابعة لتنظيم (داعش) تدعو لتكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة، والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب وسيلة من وسائلهم التي يستخدمونها لتحقيق أغراضهم الإجرامية».
وأضافت تحقيقات النيابة أن المتهمين «مولوا الجماعة الإرهابية بأن أمدوها بالأموال والمعلومات والمقترحات بقصد استخدامها في ارتكاب الجرائم الإرهابية ووفروا ملاذات أمنية لأعضائها مع علمهم بما تدعو إليه هذه الجماعة وبوسائلها».