بريطانيا تعثر على غاز الأعصاب نوفيتشوك في زجاجة صغيرة

شرطي يقف في حراسة خارج منزل تشارلي رولي (أ.ف.ب)
شرطي يقف في حراسة خارج منزل تشارلي رولي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تعثر على غاز الأعصاب نوفيتشوك في زجاجة صغيرة

شرطي يقف في حراسة خارج منزل تشارلي رولي (أ.ف.ب)
شرطي يقف في حراسة خارج منزل تشارلي رولي (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الجمعة)، العثور على "زجاجة صغيرة" تحتوي على غاز الأعصاب نوفيتشوك في منزل أحد بريطانيين أصيبا بالمرض نتيجة الغاز الشهر الماضي.
وقالت الشرطة في بيان: "يوم الأربعاء 11 يوليو (تموز) تم العثور على زجاجة صغيرة أثناء عملية تفتيش منزل شارلي راولي في اميزبيري" بعد أربعة أشهر من تسمم جاسوس روسي وابنته بنفس الغاز.
وجاء في البيان أن "العلماء أكدوا لنا الآن أن المادة الموجودة في الزجاجة هي نوفيتشوك"، مضيفا أن "الفحوص أجريت في مختبر بورتون داون للدفاع الذي تعرف على المادة في البداية".
وعثر على راولي (45 عاما) ورفيقته دون ستورغيس (44 عاما) منهارين في منزله في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وتوفيت ستورغيس الأحد بينما استعاد راولي الوعي ولم يعد في حالة خطرة.
وذكرت الشرطة أنها تمكنت من التحدث معه "لفترة وجيزة".
وجاء الحادث بعد العثور على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا فاقدي الوعي في مدينة سالزبيري جنوب غرب انكلترا في الرابع من مارس (آذار) ما أثار أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا.
وأفادت الشرطة بأنها ستجري المزيد من الفحوص للمادة التي أثرت على روالي وستورغيس للتأكد من أنها من نفس العينة التي استخدمت ضد سكريبال وابنته.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).