«تويتر» يتخذ إجراءات صارمة تجاه الحسابات المقفلة

غالبية مستخدمي الموقع سيلاحظون تغييراً في عدد متابعيهم («الشرق الأوسط»)
غالبية مستخدمي الموقع سيلاحظون تغييراً في عدد متابعيهم («الشرق الأوسط»)
TT

«تويتر» يتخذ إجراءات صارمة تجاه الحسابات المقفلة

غالبية مستخدمي الموقع سيلاحظون تغييراً في عدد متابعيهم («الشرق الأوسط»)
غالبية مستخدمي الموقع سيلاحظون تغييراً في عدد متابعيهم («الشرق الأوسط»)

قال موقع «تويتر» اليوم (الأربعاء)، إنه سيتخذ إجراءات تعزز مصداقية الموقع لكن من شأنها تقليل عدد المتابعين للحسابات حول العالم.
وتلقت «الشرق الأوسط» بياناً من شركة «تويتر» أوضحت فيه أنها ستقوم خلال الأسبوع الجاري بـ«إزالة الحسابات المقفلة من أعداد المتابعين للحسابات حول العالم».
وأضافت: «نتيجة لذلك، قد ينخفض عدد المتابعين المعروض في العديد من الملفات الشخصية».
ومن المتوقع أن يتعرض مشاهير «تويتر» المعروفون بشعبيتهم الكبيرة لتراجع في عدد المتابعين نتيجة الإجراءات الجديدة.
وأوضحت الشركة في البيان أن «غالبية مستخدمي الموقع سيلاحظون تغييراً في عدد متابعيهم قد يصل إلى أربعة متابعين أو أقل؛ أما الآخرون الذين لديهم أعداد أكبر من المتابعين، فسيواجهون انخفاضات أكبر».
وأشار «تويتر» إلى أن ذلك «قد يشكل صعوبة بالنسبة للبعض، لكن الدقة والشفافية هي التي تجعل الخدمة أكثر موثوقية في نظر المستخدمين».



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.