الشرطة البريطانية تؤكد عدم توصلها للجناة بواقعتي غاز الأعصاب

خبراء في الطب الشرعي يفحصون موقع الحادث الذي تعرض فيه رجل وامرأة بريطانيان لغاز الأعصاب (رويترز)
خبراء في الطب الشرعي يفحصون موقع الحادث الذي تعرض فيه رجل وامرأة بريطانيان لغاز الأعصاب (رويترز)
TT

الشرطة البريطانية تؤكد عدم توصلها للجناة بواقعتي غاز الأعصاب

خبراء في الطب الشرعي يفحصون موقع الحادث الذي تعرض فيه رجل وامرأة بريطانيان لغاز الأعصاب (رويترز)
خبراء في الطب الشرعي يفحصون موقع الحادث الذي تعرض فيه رجل وامرأة بريطانيان لغاز الأعصاب (رويترز)

قال أكبر مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية اليوم (الأربعاء) إن الشرطة لم تعرف بعد هوية المسؤولين عن واقعتي تسميم بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) في إنجلترا ولا يمكنها ضمان عدم وجود آثار باقية من هذه المادة.
وتسمم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب نوفيتشوك في مدينة سالزبري في مارس (آذار)، وأصيب رجل وامرأة بريطانيان هذا الشهر بالمرض إثر التعرض لنفس المادة. وتوفيت المرأة وتدعى دون ستيرغيس بينما لا يزال الرجل في حالة حرجة.
وقال نيل باسو، مساعد مفوض الشرطة في بيان: «كنت أود لو أستطيع أن أقف هنا وأقول إننا حددنا هوية الجناة وأمسكنا بهم وإننا متأكدون تماما من عدم وجود آثار من غاز الأعصاب في أي مكان في البلاد».
وأضاف باسو: «لكن الحقيقة القاسية هي أنني غير قادر على تقديم مثل هذه التأكيدات أو التطمينات في الوقت الحالي».
وتابع مساعد مفوض الشرطة قائلا إن من المحتمل ألا يتم التوصل لصلة بين وفاة ستيرغيس وتسميم سكريبال وابنته أبدا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).