رونالدو يرحل عن ريال مدريد متفوقاً على الأسطورة دي ستيفانو

الأسطورة دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو لدى تقديمه لجماهير ريال مدريد باستاد سانتياغو برنابيو في 2009 (يوتيوب)
الأسطورة دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو لدى تقديمه لجماهير ريال مدريد باستاد سانتياغو برنابيو في 2009 (يوتيوب)
TT

رونالدو يرحل عن ريال مدريد متفوقاً على الأسطورة دي ستيفانو

الأسطورة دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو لدى تقديمه لجماهير ريال مدريد باستاد سانتياغو برنابيو في 2009 (يوتيوب)
الأسطورة دي ستيفانو وكريستيانو رونالدو لدى تقديمه لجماهير ريال مدريد باستاد سانتياغو برنابيو في 2009 (يوتيوب)

رحل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم للانضمام إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي بعد أن سجل 451 هدفاً في 438 مباراة، وهو عدد أكبر من الأهداف التي سجلها أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو، الذي سلمه قميصه الجديد في اليوم الذي تم تقديمه فيه رسميا في يوليو (تموز) 2009.
وانضم رونالدو إلى ريال مدريد من مانشستر يونايتد مقابل 69 مليون يورو (96 مليون دولار) حيث كانت وقتها أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، وكان منتظرا حدوث أشياء عظيمة مقابل هذا المبلغ الضخم.
ولكن عددا قليلا من الـ80 ألف متفرج الذين تجمعوا في ملعب سانتياجو برنابيو، في أول يوم اثنين من شهر يوليو لتقديم اللاعب، كانوا يتخيلون أنه سيتفوق على دي ستيفانو.
وسجل دي ستيفانو الرئيس الفخري لريال مدريد 308 أهداف في 396 مباراة.
كما تمكن رونالدو أيضا من التفوق على رقم راؤول، الذي سجل 323 هدفا في 741 مباراة ليترك النادي كأفضل هداف مر على تاريخ النادي.
ويبقى السؤال حول ما إذا كان اللاعب سيرحل كأعظم لاعب في تاريخ النادي من عدمه.
بعض المشجعين لن ينظروا أبدا بعد دي ستيفانو، الذي فاز بالكأس الأوروبية خمس مرات. وعادل رونالدو هذا الرقم ولكن إحدى هذه البطولات كان مع فريق مانشستر يونايتد.
وفاز دي ستيفانو بلقب الدوري الإسباني ثماني مرات، في حين تمكن رونالدو من التتويج باللقب مرتين فقط. ولكن بالنسبة لعدد كبير من مشجعي النادي الصغار، أصبح رونالدو أهم لاعب في تاريخ النادي.
وبالإضافة لفوز رونالدو بلقبي الدوري وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا فاز أيضا بلقبين لكأس إسبانيا، ولقبين لكأس السوبر الإسباني، ولقبين لكأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب لكأس العالم للأندية وثلاثة ألقاب الحذاء الذهبية وأربعة ألقاب للكرة الذهبية في النادي.
وكان سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، أحد الأوائل الذين أشادوا برونالدو، حيث كتب تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت (تويتر) قال فيها: «أهدافك، إحصاءاتك، كل شيء فزنا به سويا، يتحدثون عنك. تستحق موقعك في تاريخ ريال مدريد. كان من دواعي سروري اللعب بجوارك».
وأثنت الصحافة الإسبانية على اللاعب رغم أن «ماركا» وضعت عنوانها الرئيسي: «لا أحد فوق مدريد» وأوضحت: «إنه يرغب في الرحيل ومدريد قرر أنه الوقت المناسب للسماح للاعب سيبلغ 34 عاما في فبراير (شباط) المقبل بالرحيل».
وسجل رونالدو 33 هدفا في أول مواسمه بإسبانيا. ثم لعن مانويل بليغريني المدير الفني للفريق، الذي أقيل من منصبه بنهاية ذلك الموسم، حظه لغياب رونالدو لمدة موسمين بسبب إصابة حيث فشل الريال في الفوز بأي بطولة في هذا الموسم.
وفاز جوزيه مورينيو، خليفة بليغريني، بكأس إسبانيا في أول مواسمه بفضل رأسية رونالدو في الوقت الإضافي من المباراة النهائية أمام برشلونة.
وفي الموسم التالي، فاز ريال مدريد بالدوري، وسجل رونالدو 46 هدفا.
عندما أقيل مورينيو بنهاية الموسم التالي، وتولى كارلو أنشيلوتي تدريب الفريق، ظهرت هيمنة رونالدو في دوري الأبطال بشكل حقيقي. وفاز بها في 2014، مسجلا هدفا في المباراة النهائي، وبعد ذلك فاز بها ثلاث مرات متتالية تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بداية من 2016.
وقال أنشيلوتي عن رونالدو: «وجود رونالدو يشبه بداية المباراة وأنت متقدم بهدف».
واستمتع الثنائي بعلاقة جيدة، وعندما أقيل أنشيلوتي بنهاية موسم 2014 - 2015، كان رونالدو غير سعيد بهذا القرار.
عندما كانت الإقالة قريبة وتوقعها اللاعبون، اتجه رونالدو إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقول: «مدرب عظيم وشخص مذهل».
ووفقا لصحيفة «كوريرو ديلو سبورت» الإيطالية فإن أنشيلوتي نصح رونالدو بالذهاب إلى إيطاليا وتحدث معه حول ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس قائلا: «إنه المدرب الأمثل لك».
وبعد صفقة هذا الأسبوع، ستكتشف كرة القدم ما إذا كان الطموح الكبير لرونالدو سيتوافق مع الهادئ أليغري أم لا.
وخلال تسع سنوات مليئة بالكؤوس، كان رونالدو وريال مدريد متوافقين للغاية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.