الملكة إليزابيث تغيب عن تعميد أصغر أحفادها

المانع ليس صحياً

الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم في كاتدرائية «سانت غايلز» في إدنبره الجمعة الماضي... وفي الاطار الأمير لويس (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم في كاتدرائية «سانت غايلز» في إدنبره الجمعة الماضي... وفي الاطار الأمير لويس (أ.ف.ب)
TT

الملكة إليزابيث تغيب عن تعميد أصغر أحفادها

الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم في كاتدرائية «سانت غايلز» في إدنبره الجمعة الماضي... وفي الاطار الأمير لويس (أ.ف.ب)
الملكة إليزابيث بعد حضورها مراسم في كاتدرائية «سانت غايلز» في إدنبره الجمعة الماضي... وفي الاطار الأمير لويس (أ.ف.ب)

غابت الملكة إليزابيث عن حفل مراسم تعميد الأمير لويس، ثالث أبناء حفيد ملكة بريطانيا الأمير ويليام، بحضور أسقف كانتربري أمس الاثنين. ولويس المولود في 23 أبريل (نيسان) هو الخامس في ترتيب ولاية العرش. وجرى تعميده في كنيسة «ذا شابل رويال»، بقصر سانت جيمس بوسط لندن. وكان قصر كنسينغتون قد أعلن أن الملكة وزوجها الأمير فيليب لن يكونا من بين الحاضرين.
وقال مصدر ملكي إنه جرى الاتفاق في وقت سابق على عدم حضور الملكة (92 عاما) المناسبة العائلية الصغيرة، وإن غيابها ليس بسبب أي أمور صحية.
وغابت إليزابيث أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء على العرش، عن قداس خاص الشهر الماضي، بسبب «الطقس»؛ لكنها اشتركت في عدد من المناسبات العامة بعد ذلك، حسب «رويترز».
ومن المنتظر عودة الملكة إلى لندن قبل جدول مزدحم بالأعمال، من بينها اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة المقبل في قلعة وندسور.
وقال قصر كنسينغتون إن الأمير تشارلز، والد الأمير ويليام، وزوجته كاميلا سيحضران، وكذلك الأمير هاري وزوجته ميغان.
ومن بين الحضور أيضا والدا الأميرة كيت، وشقيقها وشقيقتها، وستة من أصدقاء وأقارب ويليام وكيت.
وأبدى جاستن ويلبي أسقف كانتربري سعادته بتولي تعميد الأمير لويس، في تغريدة على موقع «تويتر». وكتب: «شاركوني الدعاء له ولعائلته في هذه المناسبة الخاصة».
وكان لويس قد ارتدى نسخة مصنوعة يدويا من ثوب التعميد الملكي، الذي حل في عام 2008 محل الثوب الأصلي الذي استخدم في مثل هذه المناسبات منذ تعميد الابنة الكبرى للملكة فيكتوريا في 1841.
والأمير لويس هو ثالث أبناء ويليام وكيت بعد جورج (4 سنوات)، وتشارلوت (3 سنوات)، وسيجري تعميده بمياه من نهر الأردن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.