إيران تستدعي سفير هولندا وتحتجّ على طرد دبلوماسيين

بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
TT

إيران تستدعي سفير هولندا وتحتجّ على طرد دبلوماسيين

بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله، أمس (السبت)، إن طهران استدعت السفير الهولندي للاحتجاج على إبعاد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين في هولندا.
ووصف بهرام قاسمي، حسب ما أوردت وكالة «رويترز»، قرار طرد اثنين من العاملين بالسفارة الإيرانية بأنه «غير ودي وغير بنّاء»، وقال إن إيران لها الحق في اتخاذ إجراءات مماثلة.
وكانت وكالة الاستخبارات الهولندية قد أعلنت، أمس، إبعاد موظفين اثنين في السفارة الإيرانية في هولندا، رافضة إيضاح سبب طردهما. لكن الخطوة الهولندية تأتي في ظل حملة ضد شبكات إيرانية في أوروبا، على خلفية كشف مؤامرة لتفجير تجمع لمعارضين إيرانيين في العاصمة الفرنسية. وأوقفت السلطات البلجيكية في إطار التحقيق في هذه المؤامرة زوجين بلجيكيين من أصل إيراني، فيما أوقفت ألمانيا دبلوماسياً إيرانياً يعمل في سفارة بلاده في فيينا (النمسا)، كما أوقفت فرنسا ثلاثة أشخاص أحدهم سيمْثل أمام القضاء الفرنسي يوم الأربعاء لبحث قضية ترحليه إلى بلجيكا.



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».