سوريا وكوريا الشمالية ضمن تحضيرات قمة ترمب وبوتين

سوريا وكوريا الشمالية ضمن تحضيرات قمة ترمب وبوتين
TT

سوريا وكوريا الشمالية ضمن تحضيرات قمة ترمب وبوتين

سوريا وكوريا الشمالية ضمن تحضيرات قمة ترمب وبوتين

بحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال مكالمة هاتفية أمس، الوضع في سوريا وكوريا الشمالية، بالإضافة للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق بيان لوزارة الخارجية الأميركية.
وجاء ذلك بعد أن استقبل لافروف وفداً من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي أمس في موسكو. وقال السيناتور ريتشارد شيلبي خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الروسية: «نعترف بأن العالم سيكون أفضل إذا تراجع التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، وتفاهمتا بشكل أفضل ووضعتا بعض الخلافات جانبا»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف السيناتور الجمهوري عن ألاباما في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي: «نحن نتنافس، لكننا لسنا بالضرورة خصوما. نأمل أن يكون ما يصدر عن لقاء بوتين - ترمب في هلسنكي بداية، ربما، يوم جديد».
من جهته، صرح وزير الخارجية الروسي بالإنجليزية بأنه يأمل أن تشكل زيارة أعضاء مجلس الشيوخ رمزاً «لاستئناف العلاقات بين البرلمانين الأميركي والروسي. أعتقد أن استئناف الحوار سيكون حدثا مناسبا جدا عشية اللقاء بين الرئيسين».
وهنأ لافروف الوفد بعيد الاستقلال الأميركي الذي تحييه الولايات المتحدة اليوم، وتمنى لهم النجاح في استضافة مباريات كأس العالم في 2026. والتقى بعدها البرلمانيون نواباً من مجلس الدوما، وقال شيلبي: «أنا لست هنا لأتهم روسيا بأي شيء. أنا هنا سعياً وراء سبل تحسين العلاقات»، وفق ما ورد على موقع مجلس النواب الروسي.
من جانبه، عبر المتحدث باسم الدوما فياتشسلاف فولودين عن ترحيبه بالوفد وشكر سفير واشنطن لدى روسيا دون هنتسمان على «مبادرة الحوار بين البرلمانيين». ومن المقرر أن يلتقي الوفد أعضاء في مجلس الاتحاد الروسي. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنهم لن يلتقوا الرئيس بوتين، وإن الكرملين «مرتاح جدا» لزيارتهم إلى روسيا. وأكد أن الكرملين «مقتنع بأن العلاقات بين البرلمانات من أهم عوامل العلاقات الثنائية».
على صعيد منفصل، أعد نواب روس مشروع قانون قد يوجب تصنيف الصحافيين العاملين لدى مؤسسات محددة على أنهم «عملاء أجانب»، وفق ما أفاد نائب رئيس مجلس النواب بيوتر تولستوي أمس. وفي أواخر العام الماضي، تبنت روسيا قانونا يسمح للحكومة بوضع المؤسسات الإعلامية الأجنبية في خانة «العملاء الأجانب».
ويذهب مشروع القانون الجديد أبعد من ذلك، حيث يوسع نطاق هذا التعريف ليشمل الصحافيين العاملين في المؤسسات الإعلامية الأجنبية بشكل فردي. ويتوقع أن تتم مناقشة مشروع القانون مرة ثانية في مجلس الدوما (النواب) الأسبوع المقبل.
ويخشى الصحافيون من أن يعقد هذا التشريع الجديد عملهم، وأن يكون بمثابة إعلان لحملة أمنية جديدة تستهدف الأصوات المنتقدة للكرملين بعد فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رابعة إثر إعادة انتخابه في مارس (آذار).
وقال تولستوي، وهو بين الأشخاص الذي وضعوا مشروع القانون إنه «سيكون على الأفراد نشر تقارير بشأن تمويلهم والكيفية التي ينفقون فيها هذه الأموال». وأشار إلى أن القانون ضروري كإجراء انتقامي في حال تم انتهاك حقوق الصحافيين الروس في الخارج، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.