منتخب ألمانيا آخر ضحايا لعنة الفوز بكأس القارات

منتخب ألمانيا آخر ضحايا لعنة الفوز بكأس القارات
TT

منتخب ألمانيا آخر ضحايا لعنة الفوز بكأس القارات

منتخب ألمانيا آخر ضحايا لعنة الفوز بكأس القارات

انضم المنتخب الألماني إلى قائمة تضم 4 منتخبات فازوا بكأس القارات وفشلوا في التتويج بكأس العالم في السنة التي تليها.
وودع منتخب المانشافات كأس العالم من الدور الأول في مفاجأة هي الأكبر في البطولة حتى الأن رغم تتويجه بكأس القارات في روسيا العام الماضي.
كتيبة المدرب يواخيم لوف هي آخر المتضررين من لعنة التتويج بكأس القارات حتى الآن، حيث لم يتوج أي منتخب بكأس القارات واتبعه بالفوز بكأس العالم.

• 2014 – البرازيل
توج المنتخب البرازيلي بكأس القارات عام 2013 التي أقيمت على أرضه قبل استضافة المونديال بعام، لترتفع طموحات الشعب البرازيلي في رؤية منتخب بلادهم يتوج بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وأن يكون هذا التتويج في قلب الماراكانا، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهيه السفن وسقط منتخب السيلساو بسباعية مقابل هدف أمام المنتخب الألماني في نصف نهائي مونديال 2014، في خسارة هي الأقسى في تاريخ الكرة البرازيلية بعد خسارتهم لنهائي كأس العالم 1950 أمام أوروغواي في قلب الماراكانا أيضًا.

• 2010 – البرازيل
قدم المنتخب البرازيلي أداءً رائعًا في كأس القارات عام 2009 تحت قيادة المدرب كارلوس دونغا، حيث توج رفاق كاكا وروبينيو وقتها بكأس القارات ليدخل منتخب السيلساو قائمة المرشحين للتتويج بكأس العالم 2010، ولكن جاء ظهور البرازيل باهتًا في مونديال جنوب أفريقيا وودعت البطولة من ربع النهائي على يد المنتخب الهولندي.

• 2006 – البرازيل
في جيل ضم رونالدو، رونالدينيو، كاكا، روبينيو، أدريانو، روبيرتو كارلوس، كافو، جونينيو وأسماء أخرى، توقع الجميع أن يكون المنتخب البرازيلي هو المرشح الأول للتتويج بكأس العالم على الأراضي الألمانية، خاصة بعد تتويجهم بكأس القارات عام 2005، ولكن منتخب السامبا اصطدم وقتها بإبداع زين الدين زيدان الذي قاد المنتخب الفرنسي للإطاحة بالبرازيل من ربع نهائي البطولة.

• 2002 فرنسا
توج منتخب الديوك بكأس القارات عام 2001، ودخل منتخب فرنسا مونديال كوريا واليابان كحامل اللقب وبطل كأس الأمم الأوروبية وبطل كأس القارات، قبل أن يودع زيدان ورفاقه المونديال من الدور الأول في مجموعة ضمت منتخبات السنغال وأوروغواي والدنمارك.

• البرازيل 1998
منتخب البرازيل نجح في التتويج بكأس القارات التي أقيمت بالمملكة العربية السعودية عام 1997 قبل مونديال فرنسا عام 1998، والذي شهد وصول منتخب السيلساو للمباراة النهائية والتي خسرها وقتها أمام المنتخب المضيف بثلاثية مقابل لا شيء ليتوج الديك الفرنسي بلقبه المونديالي الوحيد حتى الآن.

• الأرجنتين 1994
توج منتخب التانغو بالنسخة الأولى من بطولة كأس القارات عام 1992 والتي عرفت وقتها باسم "كأس الملك فهد"، وذلك قبل عامين من مونديال الولايات المتحدة الأمريكية 1994، والذي ودعه التانغو من ثمن النهائي بعد الهزيمة أمام رومانيا بثلاثية مقابل هدفين.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».