افتتاح كرسي «أبو القاسم الشابي للشعر» في العاصمة التونسية

أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي
TT

افتتاح كرسي «أبو القاسم الشابي للشعر» في العاصمة التونسية

أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي

يستقبل الرئيس التونسي محمد الباجي قائد السبسي يوم الجمعة المقبل الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين، رئيس «مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين»، وذلك بمناسبة إنشاء المؤسسة كرسي «أبو القاسم الشابي للشعر» في تونس، الذي سيكون بإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية التونسية، ويقع في مدينة الثقافة التي أنشئت أخيراً في تونس.
وستنظم بهذه المناسبة أمسية شعرية، يشارك فيها أربعة عشر شاعراً من مختلف أقطار الوطن العربي، كما ستتضمن أنشطة الكرسي مستقبلاً كثيراً من الفعاليات الثقافية، كالأمسيات والندوات والدورات في اللغة العربية وعلم العروض الشعري، إلى جانب قيام المؤسسة بإهداء كتب أدبية إلى مدينة الثقافة في تونس العاصمة.
وقال البابطين إن «العلاقات الثقافية مع تونس قد تعززت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، لما تتمتع به القيادتان في دولة الكويت والجمهورية التونسية من وعي ثقافي محفز ومدرك لأهمية العمل الثقافي في التنمية الحضارية».
وذكر البابطين أن اهتمام المؤسسة بالشاعر أبي القاسم الشابي ناجم عن عمق الأثر الذي تركه هذا الشاعر في نفوس الشعوب، وقد سبق للمؤسسة أن أقامت دورة باسمه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1994.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.