معلول: كان من الممكن أن نخسر بأكثر من خماسية

قال إن اللاعب العربي يدفع ثمن نمط الحياة الخاطئ

شباك تونس تلقت 5 أهداف أمام بلجيكا أمس («الشرق الأوسط»)
شباك تونس تلقت 5 أهداف أمام بلجيكا أمس («الشرق الأوسط»)
TT

معلول: كان من الممكن أن نخسر بأكثر من خماسية

شباك تونس تلقت 5 أهداف أمام بلجيكا أمس («الشرق الأوسط»)
شباك تونس تلقت 5 أهداف أمام بلجيكا أمس («الشرق الأوسط»)

اعترف نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونسي للكرة القدم بأن المنتخب البلجيكي تفوق على فريقه في كل شيء خلال مباراة الفريقين ضمن فعاليات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وأن الفريق البلجيكي فاز باللقاء عن جدارة.
وقال معلول، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «المنتخب البلجيكي كان أفضل منا على كل المستويات... أعتذر للجماهير التونسية التي أتت بأعداد غفيرة للمساندة، ولكنها إمكاناتنا وقدراتنا. علينا العمل بشكل أكبر لتطوير كرتنا».
وعما إذا كانت طريقة لعب المنتخبين الإنجليزي والبلجيكي مختلفة حيث خسر المنتخب التونسي أمام نظيره الإنجليزي 1/ 2 في الجولة الأولى من مباريات المجموعة، قال معلول: «المنتخبان يتشابهان في اللعب بثلاثة لاعبين في الدفاع، ولكن الفارق هو أن المنتخب البلجيكي يقدم كثيراً من اللمسات والتمريرات من أجل الوصول إلى مرمى المنافس، فيما يعتمد المنتخب الإنجليزي على الكرات الطولية باتجاه المهاجمين».
وعن ضربة الجزاء، قال معلول: «حتى وإن لم تحتسب، كان المنتخب البلجيكي قادراً على الوصول إلى مرمانا».
واعترف معلول بأن النتيجة كانت من الممكن أن تصبح أكبر لصالح المنتخب البلجيكي لولا براعة حارس المرمى فاروق بن مصطفى.
وعن المباريات الودية التي قدم فيها الفريق أداء أفضل، قال معلول: «المباريات الودية ليست مثل المواجهات الرسمية وأمام المنتخبات الكبيرة، لا تستطيع أن تطمع كثيراً، في اللقاء الأول أمام إنجلترا اعتمدنا على الجانب الدفاعي، واستطعنا التصدي للمنتخب الإنجليزي حتى آخر دقيقة تقريباً».
وأوضح: «لعبنا بطريقة هجومية وكانت النتيجة ثقيلة. نلعب أمام منتخبات كبيرة تضم أفضل المهاجمين في العالم. 80 في المائة من كرة القدم تعتمد على المعنويات. والأهداف سجلت في بداية المباراة وفي آخر دقيقة من الشوط الأول بعدما عدلنا النتيجة».
وأضاف: «لكن أكثر مشكلة تعرضنا لها هي التغييران الاضطراريان في الدفاع. المنتخب البلجيكي كان يستحق الفوز وكان أفضل منا على جميع المستويات وفاز عن جدارة».
وأشار: «لم نخذل المنتخبات العربية. مستوانا جميعاً بعيد كل البعد عن المستوى العالي للمنافسة في كأس العالم. علينا العمل والتغيير في نمط حياتنا. وحتى نوعية التدريبات يجب أن تتغير. ينقصنا على الأقل جيلان للوصول إلى هذا المستوى».
وأضاف: «يجب على جميع الدول العربية أن تترك لاعبيها يحترفون في سن مبكرة».
ومن جهتهم، أجمع لاعبو المنتخب التونسي لكرة القدم على أن هزيمتهم أمام المنتخب البلجيكي في بطولة كأس العالم جاءت نتيجة الأخطاء التي ارتكبها الفريق التونسي، مؤكدين امتنانهم للجماهير التي حضرت اللقاء بكثافة عددية.
وقال فاروق بن مصطفى حارس مرمى الفريق: «أجرينا استعدادات جيدة للمباراة، ولكننا لم نوفق حيث ارتكبنا أخطاء كثيرة. وكانت النتيجة ثقيلة. نتحمل مسؤولياتنا. لم نكن موفقين واستقبلت شباكنا هدفاً في وقت سيئ للغاية في نهاية الشوط الأول وهو ما أحبط اللاعبين».
وقال زميله وهبي الخزري نجم الفريق: «على هذه المستويات العالية والمباريات الكبيرة، عندما تخطئ، تستقبل شباكك الأهداف. بعدما عدلنا النتيجة، كانت لدينا فرصة للخروج متأخرين 1/ 2 في الشوط الثاني، ولكننا استقبلنا هدفاً ثالثاً أزعجنا كثيراً».
وأوضح: «ربما لم يكن بوسعنا الفوز في هذا اللقاء، ولكننا كنا نستطيع إزعاج المنتخب البلجيكي بشكل أكبر».
وقال صيام بن يوسف مدافع الفريق، الذي خرج مصاباً في الدقيقة 41: «تعرضت لكدمة في الفخذ وتألمت كثيراً ولم أستطع استكمال اللقاء. لعبنا أمام منتخب كبير استطاع أن يعاقبنا على أخطائنا. لم يتأخر أحد بالفريق لبذل كل ما لديه من أجل الفوز. تأثرنا بشكل إيجابي بعدد الجماهير الحاضرة، ولكن لم تكن الأمور للأسف مثلما أردنا».
وأوضح: «أتمنى أن نفوز في اللقاء الثالث. إنها بطولة كأس عالم وسنبذل كل ما لدينا من جهد».
وأشار زميله إلياس السخيري: «كنا نعرف أننا نواجه منتخباً كبيراً، وارتكبنا كثيراً من الأخطاء فكانت النتيجة ثقيلة. جميع الأهداف جاءت إثر أخطاء فردية».


مقالات ذات صلة

من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

رياضة سعودية مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)

من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

ستعيش الجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم تجربة استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة في مهرجان المشجعين بمونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج) play-circle 00:53

السعودية مونديالية في 2034... «أهلاً بالعالم»

بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم.

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

السعودية: هيئة عُليا لاستضافة كأس العالم 2034

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034 برئاسته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

خاص رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عربية جماهير السعودية تحمل مجسماً لكأس العالم (د.ب.أ)

رئيس الاتحاد المصري يهنئ السعودية باستضافة مونديال 2034

حرص هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم علي تهنئة المملكة العربية السعودية بفوزها رسمياً باستضافة نهائيات كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.