معطف ميلانيا ترمب خلال زيارتها لمهاجرين يثير جدلاً

ميلانيا ترمب وهى ترتدي المعطف المثير للجدل (رويترز)
ميلانيا ترمب وهى ترتدي المعطف المثير للجدل (رويترز)
TT

معطف ميلانيا ترمب خلال زيارتها لمهاجرين يثير جدلاً

ميلانيا ترمب وهى ترتدي المعطف المثير للجدل (رويترز)
ميلانيا ترمب وهى ترتدي المعطف المثير للجدل (رويترز)

أثار معطف ارتدته السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب خلال زيارة لمركز يؤوي أطفال مهاجرين جدلا، حيث كتبت عليه عبارة «أنا حقا لا أبالي فهل تبالي أنت؟».
وكانت ميلانيا تستقل طائرة للتوجه إلى تكساس لزيارة أطفال مهاجرين تم فصلهم عن عائلاتهم واحتجازهم في مركز خاص، بحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ولحقت بزوجة الرئيس دونالد ترمب انتقادات لارتدائها هذا المعطف أثناء زيارة الأطفال المهاجرين.
ونفت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم ميلانيا أمس (الخميس) وجود أي رسالة خفية عندما ارتدت السيدة الأولى سترة كتب عليها عبارة «أنا حقا لا أهتم، فهل تهتم أنت؟» أثناء استقلالها الطائرة لزيارة مركز أطفال المهاجرين الذين احتجزوا بعد دخولهم إلى الولايات المتحدة في تكساس.
وقالت جريشام: «إنها سترة... ليس هناك رسالة خفية. بعد زيارة اليوم المهمة إلى تكساس، آمل ألا تختار وسائل الإعلام التركيز على خزانة ملابسها».
ويبدو أن السترة الكاكي الخضراء هي تلك التي باعتها سلسلة الأزياء المعروفة «زارا»، وهي شركة إسبانية.
ولدى وصولها إلى المركز الذي يؤوي أطفال المهاجرين في تكساس، كانت ترمب قد تخلصت من السترة ذات الرسالة المحيرة إلى حد ما.
وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر «تويتر» عن أزمة «المعطف»، قائلا إن العبارة على معطف زوجته «تشير إلى الأخبار الكاذبة» التي ينشرها الإعلام، حسب قوله.
وامتد الجدل حول المعطف البالغ ثمنه 39 دولارا، من تصميم زارا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
والتقت ترمب بمسؤولي الخدمات الاجتماعية وإنفاذ القانون في منشأة في مدينة ماكالين الحدودية، وشكرتهم على «العمل الشاق والتعاطف».
وناقشت ميلانيا عملية دخول الأطفال للمركز وطرحت أسئلة حول الخدمات المقدمة لهم.
ويوجد في المركز خمسة وخمسون طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً من دولتي هندوراس والسلفادور بأميركا الوسطى، وهي إحدى دولتين تخطط لزيارتهما أمس (الخميس).
ولم يتم فصل سوى ستة من هؤلاء الأطفال عن والديهم المهاجرين.
ووصل الباقون إلى المركز كمراهقين غير مصحوبين، وذلك وفقا لمسؤولين التقوا بترمب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.