أطلق المتحف البريطاني اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على قاعة تاريخ الزراعة في أوروبا والشرق الأوسط تقديراً لجهود مؤسس الإمارات في دعم التنوع الزراعي في بلاده وتحويله الصحاري إلى أنظمة تنتج محاصيل زراعية، وذلك بعد الاتفاقية التي أبرمتها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي مع المتحف البريطاني.
وقد وُقّعت الاتفاقية أمس، في احتفالية خاصة نُظّمت في مقر المتحف بالعاصمة البريطانية لندن، بين محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وهارتفيغ فيشر مدير المتحف البريطاني.
وتنص الاتفاقية على إعادة تسمية القاعة باسم «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط» حيث تسرد القاعة تاريخ تطور الزراعة عبر العالم وما نتج عنها من نمو اجتماعي وثقافي واقتصادي وحضاري مهد إلى تشكيل العالم الحديث كما هو عليه اليوم.
وتأتي إعادة تسمية القاعة باسم «معرض الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط» عرفاناً بالالتزام الذي قضى الشيخ زايد حياته سعياً لتحقيقه، وهو الحفاظ على التراث والثقافة.
من ناحية أخرى، فقد خُصّص ركن خاص في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط» في المتحف البريطاني لاستكشاف تطور الزراعة في الحقبة التاريخية التي تمتد ما بين عام 10 آلاف إلى عام 800 قبل الميلاد». وتنص الاتفاقية على إبرام اتفاقية إعارة، تقتضي بعرض مقتنيات مهمة من مجموعة مقتنيات المتحف البريطاني في صالات عرض متحف زايد الوطني المزمع افتتاحه، حيث ستعرض المقتنيات المعارة مع مجموعة متحف زايد الوطني وضمن سياق سرده المتحفي.
إطلاق اسم الشيخ زايد على قاعة في المتحف البريطاني
إطلاق اسم الشيخ زايد على قاعة في المتحف البريطاني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة