قتيلان و4 جرحى في بعلبك في خلاف عائلي

TT

قتيلان و4 جرحى في بعلبك في خلاف عائلي

قُتل شخصان بينهم رقيب في الجيش اللبناني وأصيب 4 على الأقل في منطقة بعلبك نتيجة خلاف عائلي تجدد يوم أمس وتحول إلى تبادل لإطلاق النار.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن «خلافا بين أشخاص من آل شومان في بلدة سرعين الفوقا، تجدد على خلفية إشكال سابق قبل نحو السنة، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار ومقتل الرقيب في الجيش حسين مفلح شومان، وإصابة أربعة أشخاص بجروح توزعوا على مستشفيات البقاع». وفي وقت لاحق توفيت امرأة متأثرة بجراح أصيبت بها خلال إطلاق النار. ونفذ الجيش اللبناني مداهمات في البلدة بحثا عن المطلوبين ومطلقي النار.
وتشهد منطقة بعلبك أحداثاً أمنية بشكل متكرر جعلت رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس يوم الخميس الماضي يعطي باسم أهالي وفعاليات المنطقة مهلة 3 أيام للأجهزة الأمنية لضبط الوضع «على أن يعلن بعد ذلك إضراب مفتوح شامل في المدينة، وسيقفل التجار محالهم ويسلمون المفاتيح إلى محافظ بعلبك - الهرمل»، لافتا إلى أن «كل إمكانات التصعيد متاحة حتى النزول إلى العاصمة بيروت وقطع الطرق الرئيسية».



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.