الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب
TT

الرئيس الأميركي يصف زيارته لسنغافورة بأنها «مهمة سلام»

كيم جونغ أون - ترمب
كيم جونغ أون - ترمب

توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيكون بإمكانه الحكم من «اللحظة الأولى» حول نجاح أو فشل القمة المرتقبة مع الزعيم الكوري الشمالي في سنغافورة الثلاثاء القادم. وقال ترمب الذي غادر قمة السبع العظام في وقت مبكر قبل موعد انتهاء أعمالها متجها للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتساءل ترمب: «كم من الوقت سيستغرق الأمر لمعرفة ما إذا كانوا جادين أم لا؟ أعتقد أنه ربما من اللحظة الأولى».
وقال ترمب إنه سيعرف في غضون دقيقة واحدة من لقاء كيم جونغ أون ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي جاداً بشأن نزع السلاح النووي، مضيفاً: «أعتقد أنني سأعرف في الدقيقة الأولى. إذا اقتنعت بأنه (نزع السلاح النووي) لن يحدث، فلا أريد أن أضيع وقتي ولا وقته».
وقال ترمب إن اللقاء يمثل «فرصة لمرة واحدة» لإرساء السلام بين البلدين. وأضاف في كلمته قبل مغادرة كندا: «أشعر أن كيم جونغ أون يريد أن يفعل شيئا رائعا لشعبه ولديه هذه الفرصة... إنها لمرة واحدة» مضيفا أن الكوريين الشماليين «يعملون معنا بشكل جيد للغاية».
لكنه حاول أيضا التقليل من التوقعات قائلا: «من يدري، قد لا ينجح ذلك. هناك احتمال قوي بأن ذلك لن ينجح واحتمال أكبر أن يستغرق الأمر بعض الوقت». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»: «على الأقل سنجتمع وجها لوجه. آمل أن يكون التقدير متبادلاً ونبدأ المسار».
ووصف الرئيس الأميركي اجتماعه المرتقب مع زعيم كوريا الشمالية بأنه «مهمة سلام».
وقال ترمب للصحافيين: «هذه منطقة مجهولة بالفعل... لكني أشعر بالثقة... لم يسبق لذلك مثيل. لم يُختبر هذا الأمر من قبل. لذا سنخوض ذلك بروح إيجابية للغاية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.