ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الرسمي الـ92

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال الاحتفال في لندن (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال الاحتفال في لندن (رويترز)
TT

ملكة بريطانيا تحتفل بعيد ميلادها الرسمي الـ92

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال الاحتفال في لندن (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا خلال الاحتفال في لندن (رويترز)

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، بعيد ميلادها الرسمي الـ92، اليوم (السبت)، بمتابعة عرض القوات «تروبينج ذا كلر» السنوي وسط لندن.
واسم تلك المراسم، التي تعود إلى القرن الثامن عشر، مقتبس من مراسم تسليم العَلَم في إحدى الكتائب، واستعراضه عبر صفوف القوات.
كانت الملكة قد وصلت في عربة تجرّها خيول، لحضور الحدث في ساحة «هورس جاردز باراد»، القريبة من قصر بكنغهام.
وظهرت ميغان، دوقة ساسكس، للمرة الأولى في هذا الحدث السنوي.
وكانت ميغان قد تزوجت من حفيد الملكة، الأمير هاري، في زفاف ملكي رائع، في قلعة ويندسور، الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يتابع الزوجان الملكيان من شرفة القصر عرضاً جوياً في نهاية الحدث تشارك فيه طائرات سلاح الجو «ريد أروز».
وانضم أكثر من ألف جندي من كتيبة (هاوسهولد) التابعة للجيش البريطاني إلى الحدث.
وتحكم الملكة، التي وُلدت في أبريل (نيسان) 1926، بريطانيا منذ عام 1952، عندما كان عمرها 25 عاماً.
جدير بالذكر أن ملكة بريطانيا خضعت لجراحة للعلاج من إعتام عدسة العين (كتاراكت)، وأضاف قصر بكنغهام، أمس (الجمعة)، أن العملية تمت بنجاح الشهر الماضي.
وانضم جندي بريطاني من السيخ، مولود في الهند من حرس «كولدستريم»، اليوم (السبت)، ليكون أول جندي يرتدي عمامة السيخ في الحدث السنوي «تروبينج ذا كلر».
وذكر الحارس، شارانبريت سينج لال (22 عاماً) أنه «يتمسك بتقاليد المحاربين السيخ في الحفاظ على هويتهم».
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «إنني فخور إلى حد كبير وأعرف أن الكثير من الأشخاص الآخرين يفخرون بي أيضاً».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.