أعلنت شركة «فلير» للتصوير الحراري أنها وقعت عقدا مع الجيش الأميركي لتطوير سلاح جديد يعرف بالدبور الأسود، أو «بلاك هورنت نانو»، يعتمد على نظام الاستطلاع الشخصي ومدعوم بتقنية تحديد المواقع مما يتيح للمقاتل الحربي الحفاظ على أهدافه بثبات وكشف أي خطر قريب ومراقبة محيطه بتمعن.
والدبور الأسود عبارة عن أصغر طائرة تجسس من دون طيار في العالم، حيث لا يتعدى حجمها كف اليد.
وأبرز ما يميز هذه الطائرات الصغيرة سرعتها في نقل الأحداث من المواقع الحربية وغيرها، وقدرتها على التقاط صور واضحة ومحددة بفضل خاصية الـ«مايكرو كاميرا الحرارية». كما يحتوي تصميمها على وصلة بيانات رقمية مشفرة ومعتمدة من قبل الجيش الأميركي، مما يتيح التواصل السلس والتصوير بشكل دقيق في الأماكن التي يصعب مشاهدتها بالعين المجردة وفي المناطق المغلقة.
وأصدرت «فلير» نموذجين من هذه الطائرات في السنوات الماضية، لكن ما يميز الإصدار الثالث الذي تنوي واشنطن استخدامه، وزنه الخفيف الذي لا يتعدى الـ32 غراما فقط، وسرعة التحليق التي تصل إلى 21 كيلومترا في الساعة.
ما هو «الدبور الأسود» الذي يستعد الجيش الأميركي لاستخدامه؟
ما هو «الدبور الأسود» الذي يستعد الجيش الأميركي لاستخدامه؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة