استغرب مسؤول في حلف الناتو في بروكسل تصريحات وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، أن بلاده تطمح لعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيراً إلى أنه وفقا للمادة العاشرة من معاهدة واشنطن يمكن لبلدان محددة فقط، أن تكون عضوا في حلف الناتو، أما قطر فلا يمكن أن تكون عضوا في الحلف، مستدركا أنه ربما تعتبر - أي قطر - شريكا للحلف فقط للخدمات التي قدمتها للحلف، مشيرا إلى الحرب الأفغانية.
وفي رد عبر البريد الإلكتروني على استفسار لـ«الشرق الأوسط»، أشار المسؤول الأوروبي الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، إلى أنه في مارس (آذار) الماضي اجتمع ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مقر الناتو لإجراء محادثات حول الوضع الأمني في المنطقة، مضيفا إلى أن هنالك اجتماعا لوزراء دفاع دول الناتو حول أفغانستان الذي يبدأ اليوم وغدا، وسيشارك وزير الدفاع القطري في جزء من أحد تلك الاجتماعات، التي تخص أفغانستان لكون قطر من الدول التي قدمت جسرا جويا إلى بعثة الناتو في أفغانستان.
وكان وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، قال في تصريحات صحافية إن بلاده تطمح لعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتابع: «نحن في دولة قطر يوجد لدينا تعاون فعلي وحقيقي مع منظمة الناتو هو يتطور يوما عن يوم وقد يفضي إلى استضافة قطر لإحدى وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة»، وأضاف: «أما العضوية، فنحن حليف رئيسي خارج حلف الناتو أما الطموح فهو موجود لعضوية كاملة».
الناتو رداً على قطر: عضوية الحلف مغلقة
الناتو رداً على قطر: عضوية الحلف مغلقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة