يوسف مدرب الأهلي: هدفنا نصف نهائي مونديال الأندية

محمد يوسف مدرب الأهلي المصري (أ.ف.ب)
محمد يوسف مدرب الأهلي المصري (أ.ف.ب)
TT

يوسف مدرب الأهلي: هدفنا نصف نهائي مونديال الأندية

محمد يوسف مدرب الأهلي المصري (أ.ف.ب)
محمد يوسف مدرب الأهلي المصري (أ.ف.ب)

أكد مدرب الأهلي محمد يوسف أن فريقه يسعى إلى تشريف كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية في النسخة العاشرة من بطولة العالم للأندية لكرة القدم التي انطلقت أمس في المغرب.
وقال يوسف في مؤتمر صحافي بأغادير على هامش المباراة الافتتاحية بين الرجاء البيضاوي بطل المغرب وأوكلاند النيوزيلندي بطل أوقيانيا، وقبل مواجهته المرتقبة مع غوانغتشو بطل الصين وآسيا السبت: «طموحنا وهدفنا الوصول لنصف النهائي، وتقديم مستوى يليق بالنادي الأهلي بطل أفريقيا 8 مرات وتشريف الكرة المصرية والعربية والأفريقية».
وأضاف: «نحن هنا من أجل المنافسة والدفاع عن حظوظنا وسمعتنا، من الصعب القول بأننا سننافس على المراكز الثلاثة الأولى في ظل الظروف التي تعيشها الكرة المصرية منذ موسمين، ولكن هدف النادي الأهلي عندما يلعب أي مباراة كان نوعها هو الثلاث نقاط وهي ثقافة النادي ولاعبيه وكل من ينتمي إلى منظومة النادي الأهلي».
وتابع: «نعاني من غياب المسابقات المحلية في العامين الأخيرين، وهذا شكل تحديا بالنسبة لنا وللمنتخب الذي بلغ الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم، نتغلب على نقص المباريات الرسمية والودية بالتركيز الشديد على البطولات التي نخوضها سواء القارية أو العالمية لأنها الوحيدة التي تضمن تواجد ممثل للكرة المصرية، بالإضافة إلى تحفيز اللاعبين على تحقيق إنجاز للفريق والبلد ثم إنكار الذات».
وتحدث يوسف عن الإصابات التي يعاني منها الفريق مشيرا إلى أن سيد معوض وحده الذي لن يشارك في البطولة بسبب الإصابة، فيما يعاني باقي اللاعبين من الإجهاد وبعض الكدمات الخفيفة التي لن تحول دون مشاركتهم في العرس العالمي.
وشدد يوسف على صعوبة مهمة فريقه أمام غوانغتشو بطل الصين وآسيا السبت المقبل في الدور ربع النهائي، وقال: «أول مرة سنلعب مع فريق من الصين، شاهدنا بعض مبارياته، إنه فريق مميز ولديه 7 لاعبين في المنتخب الصيني و3 محترفين مهاجمين (برازيليان وأرجنتيني) ويقوده جهاز فني محترم ومدرب له باع كبير في التدريب هو الإيطالي مارتشيلو ليبي، وطموحنا واضح هو تخطي ربع النهائي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».