مجموعة سرية على «واتساب» لعمليات الإجهاض الممنوعة

شعار تطبيق «واتساب» (رويترز)
شعار تطبيق «واتساب» (رويترز)
TT

مجموعة سرية على «واتساب» لعمليات الإجهاض الممنوعة

شعار تطبيق «واتساب» (رويترز)
شعار تطبيق «واتساب» (رويترز)

كشف تحقيق صحافي عن وجود مجموعة سرية على تطبيق «واتساب» توفر طرقاً سرية للنساء الراغبات في التخلص من حملهن.
وقال التحقيق، الذي أجرته شبكة «بي بي سي» البريطانية إن هذه المجموعة تقوم ببيع حبوب خاصة وتقدم النصائح للسيدات الراغبات في الإجهاض.
وقد نجحت إحدى الصحافيات في «بي بي سي»، وتدعى ناتاليا باسارينو في الانضمام إلى هذه المجموعة السرية على «واتساب» متظاهرة بأنها سيدة تريد أن تتخلص من حملها، وقد استمعت ناتاليا إلى تجارب بعض النساء، والتي وصفتها بأنها تجارب صعبة وقاسية للغاية.
ويعد إجراء عمليات الإجهاض في البرازيل أمراً غير قانوني، وتواجه النساء اللاتي يخضعن لعمليات الإجهاض بطرق غير قانونية عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 3 سنوات.
ويسمح للمرأة التخلص من الحمل فقط في حالات نادرة مثل تعرضها للاغتصاب.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.