أول ظهور علني لميلانيا ترمب منذ خضوعها لجراحة

ميلانيا ترمب (أ.ب)
ميلانيا ترمب (أ.ب)
TT

أول ظهور علني لميلانيا ترمب منذ خضوعها لجراحة

ميلانيا ترمب (أ.ب)
ميلانيا ترمب (أ.ب)

شاركت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترمب، في حفل أقيم بالبيت الأبيض لتكريم أسر الجنود من ضحايا الحروب، في أول ظهور علني لها منذ أكثر من 3 أسابيع.
وقالت ميلانيا في بيان لها إنه من دواعي السرور أن نرحب بأسر هؤلاء الجنود في البيت الأبيض للاعتراف بتضحياتهم.
وأضافت في البيان الصادر عن مكتبها: «بالنسبة لجميع الذين فقدوا أحباءهم في خدمة بلدنا، فإن أمتنا تشاطركم الأحزان».
وكانت ميلانيا (48 عاماً) قد خضعت لعملية جراحية في الكلى في 14 مايو (أيار) وخرجت من المستشفى بعد 5 أيام.
وأثار غيابها قبل 3 أيام من إجراء الجراحة تكهنات بأن شفاءها كان أصعب مما أقرت به، أو أنها خضعت لجراحة تجميل، أو حتى أنها غادرت البيت الأبيض.
وتضمّن بيان منفصل من المتحدثة باسم السيدة الأولى، انتقادات لوسائل الإعلام بسبب التكهنات.
وقال البيان الذي نقلته شبكة «سي إن إن» التلفزيونية: «السيدة (ميلانيا) ترمب كانت دائماً امرأة قوية ومستقلة تضع أسرتها وبالتأكيد صحتها فوق كل اعتبار... وهي واثقة فيما تقوم به وفي دورها وتعرف أن ما دون ذلك مجرد تكهنات وهراء».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».