لوحة «مصرية» تباع بـ 4.7 مليون يورو

لوحة «المصرية» للفنان الألماني ماكس بيكمان (أ.ف.ب)
لوحة «المصرية» للفنان الألماني ماكس بيكمان (أ.ف.ب)
TT

لوحة «مصرية» تباع بـ 4.7 مليون يورو

لوحة «المصرية» للفنان الألماني ماكس بيكمان (أ.ف.ب)
لوحة «المصرية» للفنان الألماني ماكس بيكمان (أ.ف.ب)

بيعت لوحة «المصرية» للفنان الألماني الراحل ماكس بيكمان بـ 4.7 مليون يورو في مزاد بالعاصمة الألمانية برلين أمس (الخميس).
وقال بيتر جراف من إدارة دار مزاد «فيلا جريسباخ» في برلين إن هذا أعلى عائد يتم تحقيقه حتى الآن في مزاد فني بألمانيا.
ولم يكشف دار المزاد عن هوية المشتري.
وكانت اللوحة التي رسمها بيكمان في هولندا عام 1942 تقدر في أول الأمر بمليوني يورو على الأقل. وكانت اللوحة ضمن تركة باربارا جوبل، إحدى الصديقات المقربات من بيكمان.
يذكر أن لوحة بيكمان «آني» بيعت عام 2005 في مزاد مقابل 4.3 مليون يورو.
وعُرضت لوحة «الرأس الأنثوي بالأزرق والرمادي»، التي أطلق عليها بيكمان في البداية اسم «المصرية»، في معارض كبيرة على مستوى العالم، وهذه المرة الأولى التي تُعرض فيها للبيع.
ولم يتضح ما إذا كان بيكمان (1884 - 1950) قد استوحى هذه اللوحة (60×30 سم) من امرأة حقيقة أم لا.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.