يعتقد ضباط مخابرات أميركيون، حاولوا تقييم نوايا كوريا الشمالية قبل القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن النظام الكوري الشمالي ليست لديه نية للتخلي عن أسلحته النووية، لكنه قد يكون مستعداً لفتح مطعم برغر في العاصمة بيونغ يانغ.
ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية تقريرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) عرضته قناة «إن بي سي» نيوز، وتضمن التقرير قائمة التنازلات التي يمكن أن تقدمها كوريا الشمالية عقب القمة المنتظر عقدها في 12 يونيو (حزيران) القادم.
وكان من ضمن هذه التنازلات المتوقعة هو احتمال موافقة كيم على فتح شبكة مطاعم لبيع البرغر في البلاد كبادرة حسن نية وكمحاولة منه لتحسين العلاقات بين البلدين.
ويشتهر الرئيس الأميركي بحبه للوجبات السريعة، وسبق أن أعلن خلال حملته الانتخابية في عام 2016، أنه يريد مناقشة قضية الأسلحة النووية مع كيم خلال وجبة «برغر».
وقال ترمب حينها «إن جاء إلينا كيم سأستقبله، ولكن لن نجلس في مأدبة عشاء رسمية، كما نفعل مع الصين وغيرها من البلدان التي خدعتنا بعد استقبالات رسمية، يجب علينا تناول البرغر أثناء المفاوضات».
ويشير التقرير إلى أن المطعم الافتراضي سيوفر الطعام أثناء المحادثات وسيعمل كدليل على انفتاح كيم للاستثمارات الغربية.
لكن التقرير أشار إلى أن هناك أملا ضئيلا في أن تتخلى بيونغ يانغ عن برنامجها النووي المثير للجدل.
هل يحسّن البرغر العلاقات بين أميركا وكوريا الشمالية؟
هل يحسّن البرغر العلاقات بين أميركا وكوريا الشمالية؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة