«هيومان رايتس ووتش» تؤكد أن المصارف الإسرائيلية تربح من المستوطنات

وتساعد في انتهاك الحقوق

مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)
مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)
TT

«هيومان رايتس ووتش» تؤكد أن المصارف الإسرائيلية تربح من المستوطنات

مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)
مستوطنة إسرائيلية بالقرب من رام الله (رويترز)

اتهمت منظمة «هيومان رايتس ووتش» معظم المصارف الكبيرة في إسرائيل بأنها توفر خدمات تساعد في دعم، وإدامة، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، من خلال تمويل بنائها في الضفة الغربية.
وأوردت في تقرير يحمل عنوان «تمويل الانتهاكات: المصارف الإسرائيلية في مُستوطنات الضفة الغربية» تفاصيل أبحاث جديدة في مجال الأنشطة المصرفية في المستوطنات، والانتهاكات التي تُسهم فيها هذه الأنشطة.
وأفادت ساري بشي، مديرة المُناصرة في مكتب «هيومان رايتس ووتش» في إسرائيل وفلسطين: «تشارك المصارف الإسرائيلية مع المطورين العقاريين في بناء منازل مخصصة حصراً للإسرائيليين على أراضٍ فلسطينية. تسهم هذه المشاريع التي تؤمنها المصارف في تهجير الفلسطينيين بشكل غير قانوني».
ووفقاً للمنظمة، فإنه إضافة إلى مشاريع البناء، تُقدم المصارف قروضاً للسلطات المحلية والإقليمية للمستوطنات، وقروضاً عقارية لمشتري المنازل في المستوطنات، وتدير فروع المصارف هناك. وأشارت إلى أنه لا يمكن لسكان الضفة الغربية الفلسطينيين، الممنوعين بأمر عسكري من دخول المستوطنات إلا كعمال يحملون تصاريح خاصة، الاستفادة من هذه الخدمات.
وذكرت أن «المستوطنات تسهم بطبيعتها في انتهاكات حقوقية خطيرة. ولا تستطيع الشركات التي تزاول أعمالاً في المستوطنات أو معها التخفيف من أو تجنب المُساهمة في هذه الانتهاكات، لأن الأنشطة التي تقوم بها تتم على أرض تم الاستيلاء عليها بطريقة غير مشروعة، وفي ظل ظروف التمييز، ومن خلال انتهاك خطير لالتزامات إسرائيل كقوة محتلة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.