قال مصدر رسمي أردني إن بلاده تتابع عن كثب التطورات في جنوب سوريا وعلى استعداد لحماية مصالح وأمن البلاد القومي.
وتابع مسؤول كبير لوكالة «رويترز» طالبا عدم نشر اسمه اليوم (الاثنين) بأنه تتم مناقشة التطورات في جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو وأن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة «عدم التصعيد» التي أقيمت العام الماضي بعد جهود وساطة منها وساعدت في الحد من العنف. وأضاف أن الدول الثلاث التي وقعت اتفاقا العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة «لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا».
وقلصت الهدنة، وهي أول مسعى أميركي لحفظ السلام في الحرب السورية في عهد الرئيس دونالد ترمب، العنف في منطقة حساسة على وجه الخصوص تشمل أراضي سورية على الحدود مع إسرائيل.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الاثنين) إن قوات الحكومة السورية فقط هي التي يجب أن توجد على الحدود الجنوبية للبلاد والقريبة من الأردن وإسرائيل، حسب قوله.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك في موسكو جمعه بوزير خارجية موزمبيق جوزيه كوندونجوا باتشيكو: «من المؤكد أنه يجب تنفيذ انسحاب جميع القوات غير السورية بشكل متبادل، يجب أن يكون هذا الأمر بمثابة طريق ذي اتجاهين».
وأضاف لافروف: «ينبغي أن تكون نتيجة هذا العمل الذي يستلزم استمراره، وهو مستمر بالفعل، أن ينتهي بوقوف ممثلين عن جيش سوريا على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوجود تحركات من قبل جيش النظام في الجنوب، في حين أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام بإسقاط منشورات من الجو على مناطق تسيطر عليها المعارضة هناك تحث مقاتليها على قبول بحكم النظام، وهما علامتان على أن المنطقة قد تشهد هجوما عسكريا وشيكا.
الأردن يتابع عن كثب التطورات في جنوب سوريا
الأردن يتابع عن كثب التطورات في جنوب سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة