عن دار «أروقة» للنشر بالقاهرة، يصدر قريبا للشاعر محمد الحمامصي ديواناً جديداً بعنوان «يده الأخيرة».. يضم الديوان مجموعة من النصوص القصيرة، تركز على شعرية اللقطة المكثفة، ورمزية الومضة والإيماءة، مشربة بمسحة من التأمل في قضايا الذات وتناقضات الواقع والحياة. كما تبرز المرأة بانفعالاتها وعواطفها، كنقطة ضوء قصية في المشهد، وحلم دائم بالحرية والعدل والأمان. ما يوسع من فضاء المشهد في الديوان، ويجعله في حالة من الاشتباك الحي مع الخارج والعالم والأشياء.
الحمامصي أحد الشعراء المميزين في مجموعة شعراء الثمانينات في مصر، يعمل كاتبا صحافيا، ورئيس تحرير سلسلة لأدب الأطفال تصدر عن مؤسسة دار الهلال المصرية، وصدر له من قبل أربعة دواوين هي: «الجسد والحلم» عن الهيئة المصرية للكتاب عام 1991، «لا أحد يدخل معهم» جماعة نصوص 90، عام 1996، «النور قارب على الزوال» عن الهيئة المصرية للكتاب عام 2002، «موت مؤجل في حديقة» عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2008.
من أجواء الديوان الجديد يقول الشاعر في إحدى اللقطات:
«ليست صورة
إنها هي
المرأة التي لا تغفل عنه
ولا يتركها من يده
تبيت عنده
يبيت عندها
بين ذراعيها
تطعمه وتسقيه
حتى يبصر تمام بهجته».
15:2 دقيقه
«يده الأخيرة» لمحمد الحمامصي
https://aawsat.com/home/article/1281701/%C2%AB%D9%8A%D8%AF%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%B5%D9%8A
«يده الأخيرة» لمحمد الحمامصي
«يده الأخيرة» لمحمد الحمامصي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة