خادم الحرمين يستقبل أمين مجلس التعاون وعميد السلك الدبلوماسي والدبلوماسيين

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس)
خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس) خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل أمين مجلس التعاون وعميد السلك الدبلوماسي والدبلوماسيين

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس)
خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله أمين عام مجلس التعاون الخليجي (واس) خادم الحرمين خلال استقباله عميد السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة، اليوم (الأحد)، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، الذي هنّأ الملك سلمان بن عبد العزيز بشهر رمضان المبارك.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للدكتور الزياني على التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير والتوفيق.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض عدد من الموضوعات على الساحة الخليجية.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بقصر السلام في جدة اليوم، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة، ورؤساء المجموعات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة، وهم كل من سفير إريتريا رئيس المجموعة الأفريقية محمد عمر محمود، وسفير سلطنة عمان رئيس المجموعة العربية أحمد بن هلال البوسعيدي، وسفير الأرجنتين رئيس مجموعة أميركا الجنوبية خايمي سرجيو سردا، وسفير النمسا رئيس المجموعة الأوروبية كريغور كوسلر، وسفير سنغافورة رئيس المجموعة الآسيوية لورانس أندرسون، وسفير أستراليا رئيس مجموعة أوقيانوسيا رالف كينغ، وسفير كندا رئيس مجموعة أميركا الشمالية دنيس هوراك.
ونقل السفراء لخادم الحرمين الشريفين، خلال الاستقبال تحيات وتهاني قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد أبدى خادم الحرمين الشريفين تحياته لقادة الدول العربية والإسلامية والصديقة، داعياً الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الأمة الإسلامية، والعالم أجمع بالخير والسلام.



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».