مقتل شخصين جراء استهداف إسرائيلي جنوب قطاع غزة

متظاهرون فلسطينيون يهربون من الغاز المسيل للدموع الإسرائيلي أثناء الاشتباكات القريبة من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (أ.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون يهربون من الغاز المسيل للدموع الإسرائيلي أثناء الاشتباكات القريبة من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل شخصين جراء استهداف إسرائيلي جنوب قطاع غزة

متظاهرون فلسطينيون يهربون من الغاز المسيل للدموع الإسرائيلي أثناء الاشتباكات القريبة من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (أ.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون يهربون من الغاز المسيل للدموع الإسرائيلي أثناء الاشتباكات القريبة من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد إن فلسطينيين قُتلا وأصيب ثالث بجروح خطيرة بنيران إسرائيلية في شرق مدينة رفح بقطاع غزة.
وذكر سكان محليون وأطباء أن دبابة إسرائيلية استهدفت موقع رصد حدودياً تابع لحركة الجهاد الإسلامي في رفح قرب الحدود مع إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن الفلسطيني المصاب في حالة حرجة. ولم يصدر تعليق من إسرائيل حتى الآن.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف الليلة الماضية مواقع لحركة حماس في القطاع.
وجاءت الغارات بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي رصد أربعة مشتبه بهم اجتازوا السياج الأمني جنوب قطاع غزة وأشعلوا إطاراً مطاطياً ومن ثم عادوا إلى القطاع.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».