ترمب يؤكد إجراء محادثات «بناءة للغاية» مع بيونغ يانغ بشأن القمة

وسط ترحيب كوري جنوبي

مواطنون في سيول يشاهدون شاشة تلفزيون تعرض صورة للزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي (أ.ب)
مواطنون في سيول يشاهدون شاشة تلفزيون تعرض صورة للزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي (أ.ب)
TT

ترمب يؤكد إجراء محادثات «بناءة للغاية» مع بيونغ يانغ بشأن القمة

مواطنون في سيول يشاهدون شاشة تلفزيون تعرض صورة للزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي (أ.ب)
مواطنون في سيول يشاهدون شاشة تلفزيون تعرض صورة للزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة تجري «محادثات بناءة للغاية» مع بيونغ يانغ لعقد اجتماع قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وذلك بعد يوم من إلغائه الاجتماع.
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»: «نجري محادثات بناءة للغاية مع كوريا الشمالية بشأن عقد اجتماع القمة من جديد والذي إذا حدث من المرجح أن يبقى في سنغافورة في نفس الموعد وهو الثاني عشر من يونيو. وإذا كان ضروريا سيتم تمديده إلى ما بعد هذا الموعد».
من جهتها، رحّبت كوريا الجنوبية السبت بإعلان ترمب أن القمة التاريخية التي كانت مقررة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي والتي قرر فجأة الخميس إلغاءها ما زال ممكنا عقدها في موعدها المحدد في سنغافورة في 12 يونيو المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية كيم يوي - غيوم «نحن سعداء لعودة الحرارة إلى المحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة. نحن نتابع الوضع عن كثب».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.