باريس وموسكو تريدان إنشاء آلية لتنسيق جهود الحل السياسي بسوريا

بوتين يأسف لإلغاء القمة بين ترمب وكيم

باريس وموسكو تريدان إنشاء آلية لتنسيق جهود الحل السياسي بسوريا
TT

باريس وموسكو تريدان إنشاء آلية لتنسيق جهود الحل السياسي بسوريا

باريس وموسكو تريدان إنشاء آلية لتنسيق جهود الحل السياسي بسوريا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس)، إن بلاده وروسيا تريدان إنشاء آلية تنسيق بين القوى العالمية للبحث عن حل سياسي في سوريا.
وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبرغ الروسية أن فكرة الآلية تقوم على تنسيق الجهود التي تبذلها عملية آستانة.
وأضاف "نحن بحاجة لأن نتحدث عن الوضع بعد الحرب. الأمر الرئيسي هو بناء سوريا مستقرة"، مشيرا إلى أنه وبوتين اتفقا على ضرورة التركيز على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات تشمل كل السوريين بمن فيهم اللاجئون.
وأفاد الرئيس الفرنسي بأنه بحث مع نظيره الروسي مسعى باريس لإنشاء آلية دولية لتحديد المسؤولية عن الهجمات الكيماوية، مبينا أنه يأمل في "استمرار عملية عدم الانتشار" النووي.
من جانبه، عبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن "الأسف" لإلغاء القمة التي طال انتظارها بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشددا على "الأمل" فى أن تعقد هذه القمة لاحقا.
وقال إن "روسيا تأسف... كلنا نتوقع أن تكون هذه بداية لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية"، مضيفا "نأمل استئناف الحوار وأن تعقد القمة".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.