القضاء يمنع ترمب من حظر متابعيه على «تويتر»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

القضاء يمنع ترمب من حظر متابعيه على «تويتر»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أعلنت قاضية أميركية في نيويورك أنه لا يحق للرئيس دونالد ترمب حجب مستخدمين عبر حسابه على «تويتر» بسبب آرائهم السياسية.
وجعل ترمب من حسابه على «تويتر» جزءا لا يتجزأ من رئاسته، إذ يستخدمه للترويج لأجندته والإعلان عن سياساته.
ووفقا للتقرير، قام ترمب بحجب الكثير من المنتقدين مما يعني «منعهم من الرد مباشرة على تغريداته».
وأفادت القاضية ناعومي ريس باكوالد، إن التعليقات على حساب الرئيس وحسابات غيره من مسؤولي الحكومة تعد منتديات عامة، وإن حجب مستخدمي «تويتر» بسبب آرائهم ينتهك حقهم في حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
وأوضحت وزارة العدل الأميركية التي تنوب عن ترمب في القضية: «نختلف بكل احترام مع قرار المحكمة وندرس خطوتنا المقبلة».
ولم يكن موقع «تويتر» طرفا في القضية وأحجم عن التعليق على الحكم.
ومن بين من قالوا على «تويتر» إن ترمب حجب حساباتهم الروائي ستيفن كينغ والروائية آن رايس والممثلة الكوميدية روزي أودونيل وعارضة الأزياء كريسي تيجن والممثلة مارينا سيرتيس.
ورفضت باكوالد رد محامي وزارة العدل بأن حق ترمب في التعبير يسمح له بحجب من لا يود التواصل معهم.
وقالت القاضية: «في الوقت الذي يتعين علينا فيه أن نقر ونحرص على حقوق الرئيس الشخصية بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي، فإنه لا يحق له ممارسة هذه الحقوق بطريقة تنتهك الحقوق المماثلة بموجب التعديل الأول لهؤلاء الذين ينتقدونه».
وأشارت إلى أنه بوسع ترمب استخدام خاصية «الكتم» على «تويتر» التي تعني أنه لن يرى تغريدات من يريد، مع إتاحة لهم الفرصة للرد على تغريداته مما يحفظ حقهم في حرية التعبير.
لكن باكوالد لم تأمر ترمب بإزالة الحجب. وكان ترمب قد قال إن المحكمة لا تملك سلطة إصدار أمر مباشر للرئيس.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.