10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 22 - 5 - 2018

سيدة تحمل صورة لابنها الذي توفي جراء تحطم الطائرة في كوبا (أ.ب)
سيدة تحمل صورة لابنها الذي توفي جراء تحطم الطائرة في كوبا (أ.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 22 - 5 - 2018

سيدة تحمل صورة لابنها الذي توفي جراء تحطم الطائرة في كوبا (أ.ب)
سيدة تحمل صورة لابنها الذي توفي جراء تحطم الطائرة في كوبا (أ.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

- أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية بأن اشتباكات اندلعت ليل الاثنين - الثلاثاء بين وحدات عسكرية وعناصر إرهابية في مرتفعات بالقصرين وسط غربي البلاد.

- ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة في كوبا إلى 111 قتيلاً.

- يريد مشرعون بريطانيون من نظرائهم الأوروبيين توجيه أسئلة للرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» مارك زوكربيرغ بخصوص فضيحة وصول شركة بريطانية إلى بيانات الملايين من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي دون سند من القانون، لأنه لن يقدم الإجابات بنفسه في لندن.

- قالت الشرطة ونشطاء اليوم (الثلاثاء)، إن رجلاً من أفراد الروهينغا توفي بعدما قفز من على متن حافلة متحركة خارج مخيم للاجئين في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

- أعلن مسؤولون أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الراقد منذ الأحد في مستشفى قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة يعاني من التهاب رئوي ويتماثل للشفاء.

- دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحكومة الفنزويلية إلى إجراء «انتخابات حرة ونزيهة» بعد انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو لفترة جديدة في انتخابات لاقت انتقادات من مختلف أنحاء العالم.

- قالت منظمة للرعاية الاجتماعية في باكستان اليوم (الثلاثاء)، إن موجة حر أودت بحياة 65 شخصاً في مدينة كراتشي بجنوب البلاد في الأيام الثلاثة الماضية، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الوفيات في ظل استمرار الموجة.

- أصدر البيت الأبيض ميدالية تذكارية بمناسبة القمة التاريخية المرتقبة في سنغافورة في يونيو (حزيران) المقبل، بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون.

- بدأت السويد توزيع كتيبات على نحو 5 ملايين أسرة، تتضمن نصائح بما يجب القيام به في حالة نشوب حرب.

- أعلنت مجموعة سوني اليابانية عن اتفاق بقيمة 1.9 مليار دولار للاستحواذ على مجموعة «إي إم آي ميوزيك بابليشينغ» التي تعتبر من أكبر ناشري الموسيقى في العالم، وأصدرت أعمال بعض أهم الفرق مثل كوين وأهم الفنانين مثل كانيه ويست وفاريل ويليامز وغيرهما.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.