يوبيل النكبة الذهبي يشعل الانتفاضة الثانية

يوبيل النكبة الذهبي  يشعل الانتفاضة الثانية
TT

يوبيل النكبة الذهبي يشعل الانتفاضة الثانية

يوبيل النكبة الذهبي  يشعل الانتفاضة الثانية

اختلافات بسيطة بين الصفحة الأولى، الصادرة في 15 مايو (أيار) 1998، ومثيلتها التي تصغرها بعشرين عاماً. عنوان الصفحة الهرمة: «مسيرة المليون فلسطيني تحدد الانتفاضة في ذكرى النكبة». وعنوان «الشرق الأوسط»، الثلاثاء الماضي: «السفارة في القدس... ومذبحة في غزة»؛ المناسبة واحدة: ذكرى نكبة 1948. الغضب لم يئده الزمان، والدبلوماسية لم تثمر حلولاً.
الصفحة الأولى عام 1998 غطت يوبيل النكبة الذهبي: خمسون عاماً عبر عنها «الفلسطينيون عن الإحباط والغضب الذي يعيشونه نتيجة التعنت الإسرائيلي، وتعثر عملية السلام».. كتبت «الشرق الأوسط»، وأضافت: «مواجهات دامية في الضفة وغزة أوقعت عشرات القتلى والجرحى»، واصفة إياها بـ«الأكثر دموية في تاريخ القطاع». صفحة الجريدة الأولى لهذا العام، في ذكرى النكبة الـ70، غطت انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين، إلا أن «المواجهات الدامية» تحولت بعد عشرين عاماً إلى «مذبحة». وصاحب مذبحة غزة افتتاح سفارة الولايات المتحدة الجديدة في القدس «محققة الوعد الذي أطلقه سابقاً الرئيس دونالد ترمب، وسط استنكار عالمي».
وبالعودة إلى الصفحة الأرشيفية، نلفت الانتباه إلى تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، عشية قمة «الثماني الكبار»، نفى فيها أن تكون بريطانيا «منقادة» إلى تأييد السياسة الخارجية الأميركية، مؤكداً أن دور لندن «أن تكون جسراً يربط بين الولايات المتحدة وأوروبا».
كما تضمنت الصفحة استطلاعاً لـ«الشرق الأوسط»، مالت نتائجه إلى استبعاد نهاية قريبة للعقوبات التي كانت مفروضة على العراق آنذاك.



زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي
TT

زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي

أعلنت شبكة «العربية» الإخبارية عن تعيين الصحافي السعودي زيد فيصل بن كمي نائباً لمدير عام قناتي «العربية» و«الحدث»، بهدف «تعزيز الأداء التحريري وتطوير استراتيجياتها الإعلامية وفق أعلى المعايير المهنية».

ويُعد زيد بن كمي من الصحافيين السعوديين البارزين، إذ بدأ مسيرته قبل 25 عاماً كمراسل وصحافي متنقلاً بين الصحافة المكتوبة والمرئية، ما أكسبه خبرة واسعة في مختلف أشكال العمل الإعلامي.

وشغل مناصب قيادية عدة في مؤسسات إعلامية مرموقة، منذ كان مديراً لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط» في السعودية، قبل أن ينتقل إلى لندن عام 2015 لتولي منصب مساعد رئيس التحرير. وفي عام 2024، أصدرت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام قراراً بتعيينه نائباً لرئيس التحرير، ما عزز من دوره في تطوير المحتوى التحريري وإدارة الفرق الصحافية على المستويين الإقليمي والدولي.

إلى جانب عمله الصحافي، عمل زيد بن كمي محاضراً زائراً في جامعات سعودية، ومستشاراً إعلامياً لعدد من المؤسسات. كما شارك في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية والمحلية، مما ساهم في إثراء خبرته الإعلامية. كما تم انتخابه عضواً في مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين.

وقال المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث» ممدوح المهيني إن انضمام زيد بن كمي إلى فريق القيادة في الشبكة «يأتي في إطار استراتيجية تعزيز المحتوى الإخباري وتوسيع نطاق التغطية، مع التركيز على الابتكار الإعلامي والتطور الرقمي، خاصة أن الزميل زيد بن كمي يتمتع بخبرة مهنية كبيرة في إدارة وتطوير المؤسسات الإعلامية، ونتطلع إلى الاستفادة من رؤيته وخبرته في المرحلة القادمة لتعزيز مكانة القناتين كمنصات إخبارية رائدة على المستويين العربي والدولي».

وتتمنى أسرة «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» وصحيفة «الشرق الأوسط» للزميل زيد التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.