فيكتور وباستوس.. أول ضحايا الشتاء في الدوري السعودي

فترة الانتقالات الشتوية تنطلق يوم الاثنين المقبل

فيكتور سيرحل مرغما من الاهلي بعد خلافات مع المدرب بيريرا
فيكتور سيرحل مرغما من الاهلي بعد خلافات مع المدرب بيريرا
TT

فيكتور وباستوس.. أول ضحايا الشتاء في الدوري السعودي

فيكتور سيرحل مرغما من الاهلي بعد خلافات مع المدرب بيريرا
فيكتور سيرحل مرغما من الاهلي بعد خلافات مع المدرب بيريرا

يترقب مدربو الدوري السعودي، يوم الاثنين المقبل، لتغيير اللاعبين الأجانب المحترفين الأربعة الأجانب، ضمن فترة الانتقالات الشتوية، وذلك حسب قرار لجنة الاحتراف التابعة للاتحاد السعودي.
مشانق الشتاء، سيتم نصبها لكل لاعب لم ينصاع لأوامر المدرب الفني، أو ظهر بمستوى فني باهت، فيما ستكون مقاطع اليوتيوب هي الرابح الأكبر بفضل السماسرة ووكلاء الأعمال.
وسيكون الميركاتو الشتوي متخما، بعمليتي البيع والشراء، ولن تهدأ حتى منتصف شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، حينها تغلق أبواب السوق رسمياً.
وحسب التوقعات، فإن كبرى الأندية السعودية ستكون مضطرة لدفع أكثر من 30 مليون ريال سعودي (112 مليونا و500 ألف دولار أميركي). وذك بسبب دفع الشروط الجزائية للمغادرين، ودفع مقدمات العقود للقادمين.

"«الشرق الأوسط» أحصت أبرز اللاعبين المغادرين في الميركاتو الشتوي:

• البرازيلي رافائيل باستوس (اتفقت إدارة النصر مع مدرب الفريق كارينيو على بيع اللاعب، بسبب انخفاض مستواه، ولتحريضه زميليه إيفرتون وإيلتون على عدم المشاركة في مباراة الهلال في الدوري).
• البرازيلي فيكتور سيموس (أمضى أربع سنوات مع فريق الأهلي، وطالب المدرب البرتغالي فيتور بيريرا برحيله، وستكون وجهة اللاعب لأحد الأندية القطرية والإماراتية).
• الكوري تشو سونغ هوان (اتضحت أخطاءه الدفاعية، بعد قبول مرمى الفريق 14 في مسابقة الدوري، فيما لم يساهم في تنظيم الخط الخلفي، الأمر الذي أزعج المدرب سامي الجابر)
• الكولمبي ماكنيلي توريس (تعاقد معه نادي الشباب مقابل 18 مليون ريال وسط طلب الجهاز الفني السابق، وظهر توريس بمستوى غير مقنع، وقد تضطر إدارة الشباب للتخلي عنه).
• البرازيلي برونو سيزار (دفع ثمن التذمر والعصبية وقلة الانتاجية، أبرز الأسباب التي تدفع إدارة الأهلي لبيع عقد اللاعب، فيما جاءت عدة عروض للاعب من قبل بالميراس وبوتافوغو البرازيليين).
• البرازيلي فرناندو بيانو (شارك في خمس مباريات مع الاتحاد وسجل هدفا واحدا، ولم يستطع إقناع الجهاز الفني بالمشاركة كلاعب أساسي بسبب كبر السن وضعف اللياقة).
• الأردني محمد مصطفى (تخلى مدرب الشعلة خوان ماكيدا عن إشراك المدافع مصطفى في المباريات الأخيرة، وتتداول الأنباء عن رغبة المدرب في جلب صانع ألعاب لحل مشكلة التسجيل).
• البرازيلي برونو مورينو (قد تتخلى إدارة نادي الرائد عن لاعب الوسط البرازيلي؛ بسبب رغبة مدرب الفريق ابن زكري، لمهاجم أجنبي صريح، ويعتبر مورينو أقرب الراحلين عن الفريق الأحمر).
• المالي أداما تراوري (ألغت إدارة نادي النهضة عقد لاعب الوسط تراوري بسبب كثرة الإصابات وعدم استفادة الفريق من خدمات اللاعب).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».