فنزويلا: هناك عنف دولي يمارس ضدنا لمنع الانتخابات الرئاسية

الرئيس نيكولاس مادورو يلقي خطاباً أمام أنصاره يوم أمس وبجانبه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (ا.ف.ب)
الرئيس نيكولاس مادورو يلقي خطاباً أمام أنصاره يوم أمس وبجانبه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (ا.ف.ب)
TT

فنزويلا: هناك عنف دولي يمارس ضدنا لمنع الانتخابات الرئاسية

الرئيس نيكولاس مادورو يلقي خطاباً أمام أنصاره يوم أمس وبجانبه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (ا.ف.ب)
الرئيس نيكولاس مادورو يلقي خطاباً أمام أنصاره يوم أمس وبجانبه أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا (ا.ف.ب)

قالت هيئة الانتخابات الفنزويلية يوم أمس (الخميس، إن "عنفا دوليا" يستخدم في محاولة لمنع الانتخابات المقررة يوم الأحد المقبل، والتي يسعى فيها الرئيس نيكولاس مادورو للفوز بفترة رئاسية جديدة.
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات تيبيساي لوسينا، إن كندا لا تسمح لفنزويلا بإنشاء مراكز اقتراع في سفارتها وقنصلياتها هناك.
واتهمت لوسينا السلطات الكندية "ودولا أخرى يفترض أنها ديمقراطية بانتهاك حقوق الفنزويليين".
وأضافت: "نحن لا نواجه عنفاً جسدياً، بل عنف دولي يهدف إلى منع إجراء هذه الانتخابات".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية خورخي أريزا، إن ثمة ضغطاً تمارسه الولايات المتحدة ضد فنزويلا.
وفي الوقت نفسه، كرر تحالف المعارضة الرئيسي، دعوته إلى المقاطعة ووصف الانتخابات بأنها "مهزلة وفخ".
وقال خوان بابلو جوانيبا المتحدث باسم التحالف المعارض، إن هدف حكومة مادورو من وراء ذلك هو "إخبار العالم أنه بدون أصوات، يبقى نيكولاس مادورو رئيساً وهذا أمر غير مقبول".
ومن المتوقع أن يحقق مادورو فوزا سهلاً في الانتخابات، حيث يواجه منافساً واحداً فقط، وهو هنري فالكون، أحد مؤيدي الحكومة السابقين.
ويتهم النقاد مادورو بقمع المعارضة وتدمير الاقتصاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.