طوكيو تعتزم الرد على واشنطن بفرض رسوم عليها

عاملة يابانية من أمام ميناء في طوكيو (رويترز)
عاملة يابانية من أمام ميناء في طوكيو (رويترز)
TT

طوكيو تعتزم الرد على واشنطن بفرض رسوم عليها

عاملة يابانية من أمام ميناء في طوكيو (رويترز)
عاملة يابانية من أمام ميناء في طوكيو (رويترز)

أفادت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم (الخميس) بأن اليابان تدرس فرض رسوم على صادرات أميركية قيمتها 409 ملايين دولار، ردا على رسوم على واردات الصلب والألمنيوم فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأوضحت الهيئة أن الحكومة تستعد لإخطار منظمة التجارة العالمية بالخطة، وهو إجراء ضروري بموجب قواعد التجارة العالمية.
ومن المرجح أن يكون التحرك جزءا من جهود لدفع واشنطن لإضافة اليابان إلى قائمة الدول المعفاة من الرسوم الأميركية.
والرسوم التي تعتزم طوكيو فرضها على الصادرات الأميركية مكافئة من حيث القيمة للرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن.
وأشار مسؤول حكومي إلى أنه في الوقت الذي تدرس فيه طوكيو اتخاذ إجراء ما استنادا إلى قواعد منظمة التجارة العالمية، فإن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد بشأن رد بالمثل.
وأضاف المسؤول: «لم يصدر قرار بعد بشأن أي رد فعل معين يجب أن نتخذه. نفحص أثر الرسوم الأميركية على الشركات اليابانية، وندعو واشنطن إلى عرض إعفاء على اليابان».
واليابان هي الحليف الوحيد الكبير لواشنطن الذي لم يحصل على إعفاء من قرار الرسوم الذي أصدره ترمب، مما أحدث صدمة للكثير من صانعي السياسات بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأميركي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.