الاتحاد الأوروبي يقر بأن الاتفاق النووي الإيراني «ليس مثالياً»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف قبل قمة الاتحاد الأوروبي مع دول البلقان (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف قبل قمة الاتحاد الأوروبي مع دول البلقان (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يقر بأن الاتفاق النووي الإيراني «ليس مثالياً»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف قبل قمة الاتحاد الأوروبي مع دول البلقان (إ.ب.أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف قبل قمة الاتحاد الأوروبي مع دول البلقان (إ.ب.أ)

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (الخميس) في صوفيا أن دول الاتحاد الأوروبي توافق على أن الاتفاق النووي الموقع مع إيران «ليس مثالياً»، غداة محادثات حول هذا الموضوع بين الدول الـ28.
وقالت ميركل للصحافيين: «الكل في الاتحاد الأوروبي يشاطر الرأي بأن الاتفاق ليس مثاليا، لكن علينا البقاء فيه ومواصلة المفاوضات مع إيران حول مواضيع أخرى مثل الصواريخ الباليستية».
وكانت ميركل تلقي كلمة في افتتاح قمة بين دول الاتحاد الأوروبي والبلقان سبقها مساء أمس (الأربعاء) عشاء عمل مطوّل في صوفيا طغت عليه تبعات قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب خصوصا فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني والتي تشكل تحديا لأوروبا.
من جانبه، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «سنعمل على البقاء في إطار اتفاق 2015 أيا تكن القرارات الأميركية».
وتابع ماكرون أن الأوروبيين سيبدون «التزاما سياسيا وسيعملون حتى تتمكن شركاتنا من البقاء» في إيران، مضيفا أنه سيتم بذل كل الجهود «وفي الوقت نفسه تشجيع كل الأطراف على مواصلة المحادثات حول اتفاق أكثر شمولية».
ومضى ماكرون يقول إن «اتفاق 2015 بحاجة لاستكماله باتفاق حول الملف النووي لما بعد 2025 واتفاق حول النشاطات الباليستية والحضور الإقليمي».



إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل: الجيش دخل المنطقة العازلة في سوريا بشكل مؤقت بعد خروقات لاتفاق 1974

مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
مركبة إسرائيلية تتحرك على طول الطريق باتجاه الجانب السوري من الحدود بين إسرائيل وسوريا بالقرب من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن تحركات القوات الإسرائيلية إلى داخل المنطقة العازلة مع سوريا تمّت بعد انتهاكات لاتفاقية «فض الاشتباك»، المبرمة في مايو (أيار) 1974 بين البلدين، وذلك رداً على طلب فرنسا أمس بمغادرة الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة.

وتستشهد إسرائيل «بدخول مسلحين المنطقة العازلة في انتهاك للاتفاقية، وحتى الهجمات على مواقع (قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة) في المنطقة، لذلك كان من الضروري اتخاذ إجراء إسرائيلي»، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتقول وزارة الخارجية: «كان هذا ضرورياً لأسباب دفاعية؛ بسبب التهديدات التي تُشكِّلها الجماعات المسلحة العاملة بالقرب من الحدود، من أجل منع سيناريو مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في هذه المنطقة»، مضيفة أن العملية «محدودة ومؤقتة».

وكشفت الوزارة عن أن وزير الخارجية، جدعون ساعر، طرح هذه المسألة مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتوضِّح: «ستواصل إسرائيل العمل للدفاع عن نفسها وضمان أمن مواطنيها حسب الحاجة».