«الناتو» يسعى لحوار روسيا ولا يتطلع لحرب باردة معها

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
TT

«الناتو» يسعى لحوار روسيا ولا يتطلع لحرب باردة معها

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ (أ.ف.ب)

أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بأن الحوار مع روسيا ممكن جدا، وأشار إلى أن الحلف لا يريد حربا باردة جديدة أو سباق تسلح مع موسكو، وفقا لما نشره موقع «روسيا اليوم».
وتابع ستولتنبرغ: «تبقى روسيا جارتنا، ونسعى من جانبنا للحوار معها، لأننا نرى أنه ممكن حوارها وقد تحققت من ذلك عندما كنت رئيسا لحكومة النرويج».
كما أكد على أهمية تحسين العلاقات بين الناتو وروسيا، وأفاد: «إذا كان ذلك متعذرا الآن بسبب التوتر الحاصل في العلاقات، فيجب السعي لتجنب وقوع الحوادث التي يمكن أن تؤدي لظهور حالات خطيرة».
واعتبر أن روسيا «ضمت القرم بشكل غير مشروع» واتهمها بالضلوع في الهجمات السبرانية، وتابع: «أظهرت روسيا سعيها لاستخدام القوة في أوكرانيا وضمت القرم بشكل غير مشروع، وهي تقف وراء الهجمات السبرانية والنشاطات الهادفة لإضعاف مؤسسات سلطتنا الديمقراطية. الناتو رد على ذلك بتعزيز الدفاع الجماعي».
وأكد ستولتنبرغ أن موسكو تقوم بتعزيز مواقعها وتحديث قواتها المسلحة، وخاصة الترسانة النووية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.